جاء ذلك في تصريحات لأشكنازي نقلتها قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية عقب لقائه في القاهرة نظيره المصري سامح شكري.
وقال وزير خارجية إسرائيل: "لن نسمح بإعمار القطاع دون حل مسألة عودة الأسرى والمفقودين".
שר החוץ אשכנזי לאחר הפגישה עם מקבילו המצרי: לא נאפשר את שיקום הרצועה ללא פתרון סוגיית החזרת השבויים והנעדרים@gilicohen10
— כאן חדשות (@kann_news) May 30, 2021
ومنذ الحرب على غزة صيف 2014 تحتفظ حركة "حماس" بجنديين إسرائيليين، دون أن تدلي بأي تفاصيل عن مصيرهما، فيما دخل مواطنان إسرائيليان قطاع غزة لاحقا في ظروف غامضة.
وفي وقت سابق الأحد، وصل أشكنازي إلى مصر في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية إسرائيلي منذ 13 عاما.
وتأتي زيارة أشكنازي إلى القاهرة في محاولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق حول إعادة الإعمار، والذي تربطه إسرائيل بإعادة أسراها لدى "حماس".
صور : #سامح_شكرى لـنظيره الإسرائيلى : حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلامhttps://t.co/YHdzG3sXSh pic.twitter.com/YIJiL2zPq4
— مبتدا (@Mobtada) May 30, 2021
كما تأتي الزيارة بالتزامن مع زيارة رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، قال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الأخير بحث مع رئيس المخابرات المصرية في القدس "تعزيز التعاون الإسرائيلي المصري وقضايا إقليمية، ورحب رئيس الوزراء والسيد كامل بالعلاقات الثنائية وبالتفاهمات التي تم التوصل إليها وبالجهود المشتركة التي يبذلها البلدان حيال قضايا أمنية وسياسية مختلفة".
ראש הממשלה נתניהו העלה בפגישה את דרישת ישראל להשבתם בהקדם של הבנים והאזרחים המוחזקים ברצועת עזה. כמו כן, נדונו המנגנונים והתהליכים למניעת התעצמות חמאס ולמניעת הסתייעותה במשאבים שיופנו בעתיד למען האוכלוסייה האזרחית. pic.twitter.com/eXNwZOTeIr
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) May 30, 2021
وطرح نتنياهو خلال اللقاء "المطالبة الإسرائيلية باستعادة الجنود والمدنيين المحتجزين في قطاع غزة في أقرب وقت، كما تم بحث الآليات التي من شأنها منع حماس من تعزيز قدراتها العسكرية ومنعها من استخدام الموارد التي ستوجه مستقبلا لدعم سكان القطاع"، بحسب المصدر ذاته.
وبوساطة مصرية ودولية، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل ، فجر 21 مايو/أيار الجاري، بعد 11 يوما من القصف المتبادل.