وقال بوقادوم في تصريح صحفي عقب اجتماع مع وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، "تؤكد الجزائر اليوم وقوفها وتضامنها غير المحدود مع الشعب الليبي الشقيق في تجاوز محنته، وتسعى لدعم جهود السلطات الليبية حول إعادة الاستقرار السياسي والأمني والمصالحة الوطنية بتوحيد المؤسسات تمهيدا للاستحقاقات الهامة المقبلة".
وأضاف أن "اللقاء الأخوي المتجدد، الذي جمعه بالوزيرة الليبية تناول قضايا متعلقة بالعلاقات الثنائية المتميزة بما يلبي تطلعات الشعبين".
وأكد بوقادوم أنه تبادل معها "وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك مع التأكيد على سنة التواصل والتنسيق بين البلدين".
أشرفت صبيحة اليوم على افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي، الذي نطمح أن يشكل خطوة هامة في سبيل ارساء أسس شراكة اقتصادية استراتيجية وشاملة ترقى إلى مستوى المؤهلات الكبيرة للبلدين وتحقق طموحات الشعبين الشقيقين. pic.twitter.com/1am69v9Yav
— Sabri Boukadoum | صبري بوقدوم (@Boukadoum_S) May 29, 2021
وأشاد بوقادوم بـ"علاقات الأخوة والجوار العريقة القائمة بين الدولتين، والتي كرست قيم التفاهم والتضامن في السراء والضراء كثوابت في علاقاتنا الثنائية".
من جهتها، ثمنت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، "دور الجزائر الثابت للحفاظ على السيادة الليبية".
وأشادت نجلاء المنقوش بـدور الجزائر ومرافقتها للمسار الأممي في إطار نتائج اتفاق جنيف، الذي توج بالاتفاق على الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر 2021 على أسس دستورية.
وأفادت الوزيرة أن الطرفين تطرقا إلى مسألة تفعيل انعقاد اللجنة العليا المشتركة والتفكير في عقدها في المستقبل على مستوى وزاري، حيث سيتم من خلالها دراسة الكثير من الملفات التجارية والأمنية والصحية ذات الأهمية.
يذكر أن لقاءات ثنائية جمعت أعضاء من الحكومة الجزائرية وأعضاء من حكومة الوحدة الوطنية الليبية، خصت قطاعات الداخلية والعمل والضمان الاجتماعي والنقل والأشغال العمومية والصحة والمالية والطاقة.