غزة - سبوتنيك. وانطلق الآلاف من موظفي وكالة الغوث في مسيرة حاشدة، ومعهم المئات من أبناء قطاع غزة، لرفض تصريحات مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة، ماتياس شمالي للتلفزيون الإسرائيلي.
وأضاف: "لقد نسى شمالي 62 طفل منهم تلاميذ في مدارس وكالة الغوث، قتلهم القصف الإسرائيلي، إضافة إلى رفضه تقديم مساعدة النازحين الذين لجأوا الى مدارس الوكالة، ومنع عنهم الكهرباء والماء حتى اليوم الأخير، وهذا يتنافى مع صميم عمله لإغاثة اللاجئين وقت الحرب".
وأكد غبن أنه منذ أصبح ماتياس شمالي، مدير عمليات الوكالة لم يحقق معه الموظفون إنجازات تذكر، حيث تنكر للاتفاقيات مع الموظفين، كما ألغى وظائف وقلص مساعدات وزاد عدد التلاميذ فى الفصل الواحد، بالإضافة إلى النقص فى عدد المدرسين حيث عالجه بمدرسين على نظام العقد المؤقت.
وأشار أن ماتياس شمالي: "تم طرده من لبنان وأن سوريا رفضت استقباله ومن ثم تم إرساله إلى قطاع غزة"، حسب أقوال عضو الهيئة الإدارية لموظفي وكالة الغوث.
وكان شمالي، قد قال في تصريحات سابقة لـ "قناة 12 الإسرائيلية" إنه "لا يشك في مدى دقة القصف الذي نفذه جيش الدفاع الإسرائيلي على قطاع غزة، ويرى حرفية عالية في الطريقة التي قصف بها الجيش غزة على مدار الأيام الـ 11 من العمليات العسكرية في قطاع غزة."
وفي وقت لاحق من تلك التصريحات، أصدر شمالي بيانا توضيحيا لتصريحاته، جاء فيه "الملاحظات الأخيرة التي أدليت بها عبر التلفزيون الإسرائيلي أساءت وألحقت الأذى بأولئك الذين قتلو وجرح أحد أفراد عائلاتهم خلال الحرب التي انتهت للتو، ويؤسفني حقا أنني سببت لهم هذا الألم".
ونشير هنا، أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة شاركت في المسيرة اليوم التي رفعت شعار "إرحل يا ماتياس" على اعتبار أن فترة عمله هي الأسوأ على الفلسطينيين في تاريخ الأونروا.