وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البرتغالي: "آمل حقًا أن يتذكر زملاؤنا الغربيون أن هذا (الحق في الحياة) هو أهم شيء لأي شخص، أينما كان، وأينما يعيش".
ونوه إلى أن "موسكو لن تسمح بعد الآن بتكرار تلك المآسي التي حدثت في العراق وليبيا ويوغوسلافيا سابقا، عندما قام الناتو بالدوس على هذا الحق بأكثر الطرق فظًا والغير قانونية".
وقال لافروف: "حسنًا، سنكون مستعدين، بالطبع، لاستئناف الحوار. لكن لا ينبغي أن يكون حديثاً فارغاً، وليس من أجل أعضاء الناتو للتعبير عن كل تلك البيانات أحادية الجانب تماماً في اجتماعات مجلس روسيا والناتو في كل مرة، وهو ما يفعلونه علناً ويتهموننا بكل الخطايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، لكن نريد من مجلس الناتو وروسيا أن يركز على القضايا الأمنية".
وأضاف وزير الخارجية الروسي ان موسكو تتوقع ردا على العديد من المقترحات الروسية، التي نظر فيها حلف شمال الأطلسي لأكثر من عام، والتي يمكن أن يساعد اعتمادها بشكل كبير على تهدئة الموقف الذي لا يزال متوتراً.
هذا وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
كما أدت الخلافات السياسية بشأن أوكرانيا وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، إلى توقف الاجتماعات بين روسيا والحلف بصيغة مجلس "روسيا - الناتو" بشكل شبه تام.