وفي حوار له مع مجلة "ليبوا" الفرنسية، قال تبون: "لا أعتقد أنني سأترشح لولاية ثانية، فمهمتي هي إعادة بلدي للوقوف على قدميه، ومحاربة الامتيازات، وإعادة بناء المؤسسات، وجعل الجمهورية ملكاً للجميع".
وأضاف: "ولاية أخرى؟ لا أعرف، نحن فقط في بداية ولايتي الأولى".
وعن طبيعة الحراك الشعبي في الجزائر، أكد الرئيس عبد المجيد تبون أن كلمة "حراك" لم تعد موجودة، معللا: "الظروف التي أدت إلى الحراك الشعبي في عام 2019 تغيرت ولم تعد هناك كلمة حراك".
وقال: "الحراك الوحيد الذي أؤمن به هو الحراك الأصيل والمبارك الذي جمع بشكل عفوي ملايين الجزائريين في الشوارع، هذا الحراك اختار طريق العقل بالذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، ولم يذعن للأصوات التي حثته على التحرك نحو فترة انتقالية. ذهب 10 ملايين جزائري للتصويت، وأقلية رفضت الانتخابات"، مؤكدا أن "لكل جزائري الحق في التعبير عن نفسه، لكنني أرفض إملاءات الأقلية".
وأكد تبون أنه كان "أول من مدّ يده للحراك من خلال إشراك قرابة 5 وزراء منه في حكومته الأولى، لافتا إلى أنه فعل ذلك "رغم أنني رأيتهم يهينونني في مقاطع فيديو".
يشار إلى أن عبد المجيد تبون تم انتخابه رئيسًا للجزائر في ديسمبر/كانون الأول 2019، عقب استقالة بوتفليقة، وبحسب الدستور الجزائري فإن المدة الرئاسية 5 سنوات.