جاء هذا، اليوم الثلاثاء، في تصريحات لوزارة القوات المسلحة الفرنسية، بحسب وكالة" رويترز".
وقال مصدران دبلوماسيان إن الاجتماع سوف يسعى للحصول على مساعدات من دول توفر الطعام والمساعدات الطبية، وقطع الغيار لمعدات الجيش. ومع ذلك لم يكن من المخطط أن يتم تقديم أسلحة أو معدات عسكرية أخرى.
وقالت الوزارة الفرنسية إن: "الهدف هو لفت الانتباه لوضع القوات المسلحة اللبنانية التي يواجه أفرادها أوضاعا معيشية متردية، وربما لم يعودوا قادرين على تنفيذ مهامهم الضرورية لاستقرار البلاد".
وأوضحت أنها سوف تستضيف الاجتماع بالتعاون مع الأمم المتحدة وإيطاليا، مشيرة إلى أنه يهدف إلى تشجيع التبرعات لصالح القوات المسلحة اللبنانية.
وتمت دعوة الدول في مجموعة الدعم الدولية للبنان والتي تضم دول الخليج العربي والولايات المتحدة وروسيا والقوى الأوروبية، لحضور الاجتماع.
وفقدت العملة المحلية اللبنانية 90% من قيمتها منذ أواخر 2019، في أزمة مالية تمثل أكبر تهديدا لاستقرار لبنان منذ الحرب الأهلية (1975- 1990).
وينظر إلى الجيش اللبناني منذ فترة طويلة على أنه مؤسسة نادرة للفخر والوحدة الوطنية. وأدى انهياره مع بداية الحرب الأهلية عندما انقسم على أسس طائفية إلى انزلاق لبنان إلى حكم الميليشيات، بحسب "رويترز".