فبحسب موقع "فرانس 24" حذّر، أمس الجمعة، جيمس إلدر، المتحدث الرسمي باسم منظمة اليونيسيف من مواجهة أكثر من 30 ألف طفل لخطر الموت بسبب ما وصفها بسوء التغذية الناتجة عن مجاعة تجتاح الإقليم.
وطالب إلدر خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف تسهيل عمل فرق الإغاثة الإنسانية، مؤكدا: "من دون وصول الفرق الإنسانية لتعزيز استجابتنا، بات ما يقدر بأكثر من 30 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الشديد في هذه المناطق التي يصعب كثيرا الوصول إليها، معرضين بشدة لخطر الموت".
متحدث اليونسيف لم يكن وحيدا في تحذيره، حيث سبقه منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة مارك لوكوك، الذي أكد في تصريحات صحفية الخميس وجود مجاعة محققة في إقليم تيغراي.
وتحدث لوكوك عما قال إنها بيانات جديدة تؤكد أن "عدد الأشخاص المصنفين على أنهم يعيشون في ظروف مجاعة أعلى من أي مكان في العالم في أي لحظة مرت منذ توفي ربع مليون صومالي في 2011".
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، سابقا، من تعرض مليوني شخص لخطر المجاعة في تيغراي، مشيرة إلى أن أكثر من 90% من نحو خمسة ملايين شخص هناك، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة، وأصدرت مناشدة عاجلة لجمع مبلغ يتجاوز 200 مليون دولار لتعزيز استجابتها.
يشار إلى أن إثيوبيا كانت قد بدأت حربا في إقليم تيغراي، في نوفمبر/ تشرين الثاني، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة تحرير شعب تيغراي ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.