وتظهر كارداشيان في أحد لقطات الحلقة وهي تتحدث إلى والدتها ومديرة أعمالها، كريس جينر، فتقول لها: "لا أحب اختيار ويست أن يعيش في مزرعة في وايومنغ، بينما أقيم مع وأطفالي الأربعة في كاليفورنيا"، بحسب مجلة "بيبول" الأمريكية.
وقالت لوالدتها بتأثر: "لم أعتقد أبدا أنني وحيدة... اعتقدت دائما أن إنجاب الأطفال بينما أنتقل وزوجي من ولاية إلى ولاية أمر يناسبني، وكنت معه في هذه الرحلة ولم أمانع هذا، لكن بعد أن بلغت سن الأربعين العام الماضي، أدركت أن لا، لا أريد زوجا يعيش في حالة مختلفة تماما عني، حتى أنني اكتشفت أننا نكون في أفضل حال عندما يكون بعيدا عني، وهذا أمر محزن بالنسبة لي وليس ما أريده".
وتابعت لوالدتها:
"أريد شخصا يشاركني العديد من الأمور، أريد شخصا يريد أن يتدرب معي كل يوم... إن الأمور الصغيرة هي ما لا أملكه، لدي كل الأشياء الكبيرة، لدي الإسراف وكل ما يمكن أن تتخيليه، وأنا ممتنة لتلك التجارب، لكنني أعتقد أنني مستعدة للتجارب الأصغر التي أعتقد أنها ستعني الكثير لي".
وتقدمت كارداشيان بطلب للطلاق من كاني ويست في شهر فبراير/ شباط الماضي، بعد قرابة 7 أعوام من الزواج، وتحدثت في حلقة سابقة من برنامجها عن شعورها "بالفشل" بسبب مشاكلهما الزوجية.
وتوقفت عجلة برنامج "تلفزيون الواقع" عن الدوران، والذي كان سببا رئيسا في شهرة كيم كارداشيان وأخواتها.
وتم عرض الحلقة الأخيرة من البرنامج، الخميس، والتي انتهت بدموع وعناق، وذلك بعد مرور 14 عاما كاملة على بداية البرنامج، الأكثر شهرة حول العالم، وهو البرنامج الذي سجل عالم الموضة والأحداث والعلاقات داخل عائلة كارداشيان.
وتعتزم عائلة كارداشيان العودة في حلقة من جزئين، ستذاع يومي 17 و20 يونيو/حزيران الجاري، وذلك بالتوازي مع اتفاق العائلة على مسلسل جديد سيبث على منصة "هولو"، وأنه من المتوقع إطلاق ذاك البث، هذا العام، وهو ما وصفته كريس جينر، والدة كيم، بأنه "الفصل التالي" في حياة العائلة ككل.
ويشار إلى أن الحلقة الأولى من برنامج "تلفزيون الواقع" أذيعت عبر شبكة "إي"، وهي تابعة لشركة "إن.بي.سي يونيفرسال"، وذلك في العام 2007، إذ بدء البث فيه في أكثر من 90 دولة حول العالم، وبعشرين لغة.
