المسيرات شملت معظم مدن قطاع غزة حيث انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من أمام برج الجوهرة وصولًا إلى ركام منازل المواطنين في شارع الوحدة بحي الرمال وسط مدينة غزة، وقال القيادي في حزب "الشعب"، وليد العوض، إن القدس هي خط القتال الأول دفاعاً عن القضية والحقوق القومية والوطنية لشعبنا الفلسطيني، ولا خيار أمام شعبنا سوى الفوز والانتصار في هذه المعركة المفتوحة وردع المستوطنين.
وفي محافظة رفح، انطلقت مسيرة جماهيرية من ميدان العودة وصولاً لميدان النجمة، وسط هتافات منددة بمسيرة الأعلام والتصعيد في مدينة القدس واقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية، طلال ابو ظريفة، السلطة الفلسطينية إلى تعزيز صمود أهالي القدس، ووضع خطة وطنية شاملة لدعم وإسناد المؤسسات الرسمية والاهلية في المدينة ورصد الموازنات اللازمة لها.
أما في محافظة شمال قطاع غزة، فقد انطلقت مسيرة جماهيرية من أمام شرطة جباليا وصولًا إلى دوار الشيخ زايد شمال القطاع، وحمل القيادي في "الجهاد الإسلامي" خضر حبيب، إسرائيل تداعيات التصعيد في القدس مشيرا ان فصائل المقاومة في القطاع جاهزة لتقول كلمتها للرد على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.
وفي مدينة خان يونس احتشد المئات من المواطنين في وقفة أمام قلعة خان يونس جنوب قطاع غزة، منددين بالإجراءات الإسرائيلية في القدس، وقد أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية النفير العام وانطلاق وحدة الإرباك الليلي في القطاع باستخدام أسلوب الطائرات والبالونات الحارقة، وقص الأسلاك الشائكة وإطلاق الألعاب والمفرقعات النارية، وبث أغاني وطنية وأصوات أهازيج مرتفعة عبر سماعات كبيرة، بالقرب من المستوطنات القريبة من القطاع.
