ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" تصريحات على لسان بومبيو، تحدث فيها عن طموحاته الانتخابية المستقبلية، بما في ذلك الترشح للبيت الأبيض.
وقال بومبيو: "الرب وحده يعرف أين سيكون في عام 2023، وقراري ليس له علاقة بخطط دونالد ترامب على الإطلاق".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي السابق، بعد يومين من إطلاق لجنة العمل السياسي رسميًا، إن تلك اللجنة سيستخدمها لتعزيز المرشحين المحافظين في جميع أنحاء البلاد في سباقات 2022 على مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي.
ولكن الوكالة الأمريكية نقلت عن مصادر قولها إن "تلك الخطوة "أولية"، قام بها العديد من المسؤولين السابقين في إدارة ترامب، بينما يتصارع الجمهوريون مع مستقبل حزبهم بعد ولاية ترامب، لقد أدى ترامب نفسه إلى تعقيد تلك المحادثات، مما يعني أنه قد يسعى للحصول على فترة ولاية ثانية، ومؤخراً بدأ في العودة إلى التجمعات الكبيرة التي أصبحت أحداثاً مميزة خلال مسيرته في عام 2016 وسنوات في المنصب".
وقام بومبيو، الذي شغل أيضًا منصب مدير وكالة المخابرات المركزية خلال أربع سنوات في إدارة ترامب، بجولات في بعض الولايات من خلال مسابقات تصويت مبكرة، بما في ذلك أيوا ونيوهامبشاير، مما أثار تكهنات بأنه سيسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة.
وقال بومبيو، يوم الخميس، إنه يعتزم القيام بحملة في ولاية كارولينا الجنوبية لدعم هنري ماكماستر، الذي يسعى للحصول على فترة رئاسته الثانية الكاملة في المنصب العام المقبل.
ومن المتوقع أن ينافس بومبيو عدد من الشخصيات الأخرى السابقة في إدارة ترامب، كمرشحين محتملين للحزب الجمهوري.
وضمت تلك القائمة، نيكي هايلي، التي أنهت فترة ولايتها الثانية كحاكم لولاية ساوث كارولينا لتعمل كسفيرة ترامب للأمم المتحدة. ولكن في أبريل/نيسان، قالت هايلي صراحة إنها لن تسعى إلى ترشيح حزبها إذا اختار ترامب الترشح مرة ثانية.
أما المرشح الثاني في سباق الحزب الجمهوري، كان مايك بنس، الذي لمح قبل أسبوعين باختياره ساوث كارولينا كموقع لخطابه العام الأول منذ تركه لمنصبه، ليضع نائب الرئيس السابق علامة على احتمال عودته إلى الساحة السياسية، بقوله إن "التراجع عن الأجندة الليبيرالية، أمر خاطئ بالنسبة للبلاد".
وقال بومبيو، أحد أكثر أعضاء الحكومة ولاءً لترامب، إنه كان على اتصال مؤخرًا بالرئيس السابق، الذي عمل معه "جنبًا إلى جنب لمدة أربع سنوات على السياسات، التي يقدرها الناس حقًا، والذي كان يأمل أن تبني لجنة العمل السياسي فيه".
وتابع بومبيو: "تأتي الأيديولوجية من إيماني المركزي بأن الناس في أمريكا يهتمون أكثر بما يحدث بالقرب منهم، وسيعرفون ما هو مناسب لمقاطعتهم ومدينتهم وولايتهم، ونريد أن نذهب للمساعدة".