وصرح الكاتب الملكي، فيل دامبير، لـصحيفة "ذا صن" البريطانية، أن ميغان ماركل ستستغل انشغالها برعاية مولودتها الجديدة ليليبت ديانا، في منزلها القاطن بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية كـ"ذريعة" بحسب وصفه، لعدم حضورها احتفالية الكشف عن تمثال جديد للأميرة ديانا، ولكي لا تضطر لرؤية العائلة المالكة البريطانية، وفقا لقوله.
وقال دامبير: "لا أعتقد أن ميغان ماركل تحظى بشعبية بين أفراد العائلة المالكة أو الجمهور في المملكة المتحدة بعد الآن، وأعتقد أنها ستفضل البقاء في كاليفورنيا مع طفليها الصغار".
وتابع لافتا إلى أن "ولادة ليليبت تمنح ميغان ماركل عذرا مثاليا لعدم الحضور، قد يُنظر إلى تصرفها بأنه انتقاد منها للعائلة المالكة، ولكن سيتم إضافته إلى قائمة طويلة لأفعالها".
كما يرى فيل دامبير أن
"وجود ميغان ماركل في الاحتفالية من شأنه أن ينتقص من الغرض الرئيسي وراء إزاحة الستار عن التمثال، وهو تذكر ديانا".
وكان سيتم الكشف عن تمثال الأميرة ديانا العام الماضي، ولكن تم تأجيله بسبب فيروس "كورونا" المستجد، وسيتم إزاحة الستار عنه في 1 يوليو/ تموز المقبل، بالتزامن مع عيد ميلاد ديانا الـ60.
وأشار مصدر إلى أن (يوم إزاحة الستار عن التمثال) لن يقتصر فقط على تكريم ديانا في عيد ميلادها الـ60، وإنما هو أيضا فرصة للأمير وليام شقيق هاري للحصول على إرث والدته.
وكلف الأميران هاري ووليام بتشييد تمثال والدتهما في عام 2017، وسيتم وضعه قصر كينسينغتون، حيث تعيش كيت ميدلتون وزوجها الأمير وليام وأطفالهما الثلاثة.
وكانت آخر زيارة قام بها الأمير هاري إلى المملكة المتحدة لحضور جنازة الأمير فيليب، وشوهد وقتها وهو يتحدث مع شقيقه وليام.
ولم تحضر ميغان ماركل بصحبة زوجها هاري الجنازة بسبب ظروف حملها في طفلتها الثانية ليليبت ديانا، التي ولدت في 4 يونيو/ حزيران الجاري.
يشار إلى أنه منذ وفاة الأميرة ديانا في عام 1997 إثر حادث سير في باريس، تم إنشاء العديد من النصب التذكارية باسمها في جميع أنحاء العاصمة البريطانية لندن، بما في ذلك ملعب ديانا التذكاري والحديقة البيضاء في قصر كنسينغتون، ونافورة ديانا التذكارية في حديقة هايد، وممشى ديانا التذكاري في قصر سانت جيمس.