وقال غوتيريش في تغريدة: "يمكن أن يعاني 1.8 مليار شخص بسبب ندرة المياه المطلقة بحلول عام 2025 إذا لم نتحرك الآن".
1.8 billion people could experience absolute water scarcity by 2025 if we don't act now.
— António Guterres (@antonioguterres) June 17, 2021
Reducing drought risk requires urgent investment - in adaptation, resilience and the protection of the world's most vulnerable. https://t.co/9C8i0EKERG pic.twitter.com/ynS4eoSwgs
وأضاف الأمين العام للمنظمة أن
الحد من مخاطر الجفاف يتطلب استثمارات عاجلة، في التكيف والمرونة وحماية الفئات الأكثر ضعفا في العالم.
ووفقا لتوقعات الأمم المتحدة، ستشهد 129 دولة في غضون الثمانين عاما القادمة، زيادة في التعرض للجفاف بسبب تغير المناخ فقط، فيما ستعاني 38 دولة بسبب التفاعل بين تغير المناخ والنمو السكاني.
ودعا تقرير التقييم العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث، إجراءات فورية للحد من مخاطر الجفاف، والتفكير في المستقبل والتحرك قبل حدوث الجفاف لما له من تكاليف أقل بكثير من الاستجابة والتعامل مع الآثار بمجرد حدوث الجفاف.
وقال الممثل الخاص للأمين العام لدى مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، مامي ميزوتوري في بيان على موقع المنظمة: "الجفاف على وشك أن يصبح الوباء التالي، ولا يوجد لقاح لعلاجه. في السنوات القليلة المقبلة، سيعاني معظم العالم من نقص المياه وسيتجاوز الطلب العرض".
وأشار البيان إلى أن البيانات، التي تم الحصول عليه، تفيد بأن ما لا يقل عن مليار ونصف مليار شخص عانوا بالفعل من الجفاف في القرن الحادي والعشرين، وتقدر الأضرار الاقتصادية بنحو 124 مليار دولار.
ووفقا للخبراء، فإن المبلغ الدقيق للخسائر أكبر بعدة مرات، لأن البيانات المقدمة لا تعكس معظم الخسائر، التي تكبدتها البلدان النامية من هذه الظاهرة الطبيعية.