واتهمت منظمات الدفاع عن حقوق المرأة في البلاد، حكومة بلادهم أنها انسحبت من تلك المعاهدة، بهدف إرضاء المحافظين الذين يروا أن معاهدة مكافحة العنف ضد المرأة قد أضرت بوحدة العائلات في تركيا، وذلك رغم أن المحافظين أنفسهم أوضحوا أن المساواة في هذه المعاهدة ربما تم استغلالها من قبل "المثليين" لكسب قبول أوسع داخل المجتمع التركي.
وأشارت الوكالة إلى أنه قتلت 300 امرأة فقط، في العام الماضي، وفقا لجماعة حقوقية محلية، وذلك بالتوازي مع مقتل 177 امرأة حتى الآن، هذا العام في تركيا، منوهة إلى أن جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة في تركيا تعتزم تنظيم مسيرتين كبيرتين في مدينة اسطنبول، الأولى منها السبت المقبل، والثانية في الأول من الشهر المقبل "يوليو"، بدعوى ممارسة المزيد من الضغط على الحكومة التركية للتراجع عن قرارها قبل موعد الانسحاب الرسمي، والمقرر في الأول من الشهر نفسه.