وتقوم مجموعة القوة الضاربة، التي تقودها حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" بالإبحار في منطقة بحر الصين الجنوبي ضمن جهود الأسطول الأمريكي للتأكيد على عزم الولايات المتحدة وحلفائها استمرار إبحار سفنهم بحرية في المناطق التي يسمح القانون الدولي بالإبحار فيها.
وتهدف عمليات الإبحار الحر، التي تنفذها السفن الحربية لأمريكا وحلفائها إلى التأكيد على عدم موافقة تلك الدول على إعلان الصين سيادتها على منطقة بحر الصين الجنوبي.
وتقول المجلة الأمريكية إن الصين تنشئ سلاسل من الجزء الصناعية في بحر الصين الجنوبي لتأكيد فرض سيادتها على تلك المناطق، التي تشير المجلة إلى أن دول أسيوية أخرى ترفض ما تصفه بـ "المزاعم الصينية".
وتعمل الصين على تأكيد سيادتها على مناطق بحري الصين الجنوبي عن طريق إقامة العديد من التحصينات العسكرية الخاصة بالعتاد العسكري البري والبحري والجوي، بينما تواصل الولايات المتحدة تمسكها بالعمل في مياه تلك المنطقة، التي تقول إنها "مياه دولية" وأنه من حق سفنها الحربية الإبحار بها، وفقا للقانون الدولي.