جاء هذا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني الإخباري للتلفزيون الرسمي الإيراني عن واعظي، بحسب "رويترز".
وقال المسؤول إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، سوف يتخذ قرارا في أول اجتماع له، بخصوص تمديد الاتفاق بعد انقضائه.
وتوصلت طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتفاق، في فبراير/ شباط، مدته ثلاثة أشهر، جرى تمديده يوم 24 مايو/ أيار، لمدة شهر.
ويهدف الاتفاق إلى التخفيف من شدة قرار الحكومة الإيرانية تقليص تعاونها مع الوكالة، وذلك من خلال إنهاء إجراءات المراقبة الإضافية المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي عقد عام 2015 مع القوى العالمية.
وتأتي تصريحات واعظي في الوقت الذي تستضيف فيه العاصمة النمساوية فيينا اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق، الذي يرجع تاريخ توقيعه إلى عام 2015، عندما وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي يحمل اسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وشمل الاتفاق، الذي تم توقيعه حينها رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران لأسلحة نووية.