وكتبت زاخاروفا على قناتها الرسمية على تلغرام: "لدينا خبران أحدها أجمل من الآخر، الخبر رقم 1: وزارة الدفاع البريطانية تصف التقارير حول طلقات تحذيرية على سفينتها التي دخلت المياه الإقليمية لشبه جزيرة القرم بأنها تضليل إعلامي روسي".
وتابعت: "الخبر رقم 2: أكد صحفي "بي بي سي" الذي كان موجودًا على متن المدمرة البريطانية أن السفينة دخلت المياه الإقليمية الروسية عمدا، كما أشار إلى أن"نحو 20 طائرة روسية حلقت فوق السفينة، وأنه سمع طلقات تحذيرية".
وبحسب تصريحات زاخاروفا، فإن السفارة البريطانية نفت إطلاق أعيرة نارية على المدمرة "ديفيندر" وجادلوا بأن "سفينة تابعة للبحرية الملكية كانت تمر بطريقة بريئة عبر المياه الإقليمية لأوكرانيا وفقًا للقانون الدولي". كما وصفت السفارة وصف الجانب الروسي لهذه الأحداث بأنه "غير دقيق".
وتساءلت زاخاروفا: "من يكذب؟ وزارة الدفاع البريطانية أم الصحفي البريطاني في قناة "بي بي سي" أم السفارة البريطانية في موسكو؟"
وقالت: "هناك إجابة هذه المرة... وزارة الدفاع البريطانية والسفارة البريطانية. حسنًا، ليس الأمر نفسه بالنسبة لأجهزة المخابرات البريطانية أن تحل محل هيئة الإذاعة البريطانية".
وأردفت زاخاروفا: "لقد فقدت لندن آدابها. أود أن أنصح الشركاء البريطانيين: في المرة القادمة التي تريدون فيها" الدخول بسلام... أطرقوا للاستئذان ...".
ويذكر أن المدمرة التابعة للبحرية البريطانية التي تعمل في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود عند حدود الدولة لروسيا الاتحادية دخلت المياه الإقليمية بالقرب من منطقة "رأس فيوليت" الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لشبه جزيرة القرم لثلاثة كيلومترات، وقام أسطول البحر الأسود، مع هيئة حرس الحدود التابعة لـجهاز الأمن الفدرالي الروسي بمنع انتهاك حدود الدولة الروسية.
وخلال ذلك تم إطلاق طلقات تحذيرية وتنفيذ قصف تحذيري في مسار المدمرة، وبعد ذلك غادرت المدمرة المياه الإقليمية الروسية.