وأضاف دويكات، أنه "لا مانع من مشاركة مؤسسات حقوقية في لجنة التحقيق"، مؤكدا أن "الحكومة جاهزة لاتخاذ أية إجراءات تترتب على النتائج التي ستتوصل لها اللجنة بهذا الخصوص".
وكانت عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات قد اتهمت قوات الأمن بالاعتداء عليه أثناء اعتقاله ما أدى لوفاته، فيما أكد بيان لمحافظة الخليل أن الوفاة نتجت عن تدهور حالته الصحية.
من جهته، اتهم محمد دحلان، القيادي السابق في حركة "فتح" الفلسطينية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأجهزة الأمنية الفلسطينية بقتل الناشط الفلسطيني نزار بنات. وقال دحلان عبر حسابه في فيسبوك: "ليس هناك كلام يمكن أن يصف جريمة قتل الناشط الوطني البارز، الشهيد نزار بنات من قبل محمود عباس وقادة أجهزته الأمنية".
وتابع دحلان: "في واقع الأمر الكلام لا يكفي وليس هو الرد المناسب على هذه الجريمة وما سبقها وما سيرتكب من جرائم قتل واختطاف واختفاء قسري بحق المعارضين والنشطاء والمرشحين للانتخابات التشريعية والاتحادات المهنية، ولا بد من حراك شعبي وقانوني واسع لفضح ومحاسبة القتلة وردعهم لإيقاف هذا المسلسل البشع".