ورأت صحيفة "ذي هيل" أن الصداقة بين روسيا وجمهورية الصين الشعبية ستضع حدا لهيمنة أمريكا على العالم.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حرصت خلال عشرات السنوات على اتخاذ موقف الاحترام من روسيا. إلا أن سياسة دونالد ترامب "المتشددة" غيرت الموقف إذ أن إدارة الرئيس ترامب جعلت روسيا عدوا رئيسيا للولايات المتحدة. وكانت النتيجة أن موسكو توجهت لتوطيد وتعزيز العلاقات مع الصين، وهو ما يجعل ميزان القوى يتغير لغير صالح أمريكا وحلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يتضاءل دوره.
وبحسب الصحيفة، فإن أمريكا تواجه اليوم ما وصفه رئيس الوزراء البريطاني، ونستون شرشل، في بداية الحرب الباردة بـ"العاصفة الوشيكة".
وعبرت الصحيفة عن قلقها من احتمال أن تفقد الولايات المتحدة السيطرة على العالم بسبب سياسة ترامب الخاطئة تجاه روسيا.