وجاء في تقرير لقناة فرانس 24، أمس الخميس، أنه تم توجيه تهمة الاشتراك أو التواطؤ في أعمال تعذيب شركة فرنسية باسم "أميسيس"، بعد تزويدها لنظام معمر القذافي بأجهزة تجسس إلكترونية.
وباعت الشركة الفرنسية لنظام الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، بين عامي 2007 و2011، برنامج يتيح تعقب معارضين ليبيين لنظامه، وهو ما تبين من خلال تحقيق قضائي تم فتحه في العام 2013.
وفي سياق متصل، استعادت ليبيا رسمياً طائرة معمر القذافي، ذات التسجيل "5A-ONE"، المعروفة بـ"القصر الطائر"، ووصلت الطائرة الأحد إلى مطار معيتيقة الدولي بعد نحو 8 سنوات من الدعاوى القضائية.
وكانت الطائرة الرئاسية الليبية إيرباص (A340-200) محتجزة في فرنسا منذ عام 2014، بسبب إجراءات مالية وإدارية، في وقت عادت الطائرة بعد سداد الدولة الليبية كافة المستحقات المالية المتعلقة بها، حسب موقع "ليبيا أوبزرفر".
ونُقِلت الطائرة إلى بربينيان جنوبي فرنسا للصيانة عام 2012، وأصبحت جاهزة للتحليق عام 2014، لكنّ تدهور الوضع الأمني في ليبيا حال دون عودتها.
واشترى القذافي الطائرة عام 2006 من الأمير السعودي الوليد بن طلال بمبلغ 120 مليون دولار، وكان يملكها قبله شقيق سلطان بروناي عام 1996.