وأضاف أن "قوات العدو مدعومة من قوى إقليمية كانت ستقوم بإنزال في مناطق الموانئ والحقول النفطية والانسحاب كان لحماية خطوطنا الخلفية ومناطق موانئ وحقول النفط".
وكشف حفتر أن "قوات القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) هي التي استهدفت قوات الجيش في قاعدة الوطية الجوية وفي عدد من محاور طرابلس".
وتابع "الأمريكان طلبوا من القيادة العامة للقوات المسلحة فك الارتباط مع الحليف الروسي وعندما طلبنا منهم البديل تنصلوا وأطلقوا العنان لتركيا وأفريكوم وتقنبات الناتو في استهداف قواتنا".
وأكد أنه "لم يندم على عدم استخدام القوة المفرطة لاقتحام طرابلس من أجل الحفاظ على أرواح أهلنا وممتلكاتهم"، مشيراً إلى أن "المليشيات والإرهابيين يتوهمون بنصر زائف على القوات المسلحة".
وذكر أن "الجيش سيذهب في الحل السياسي حتى النهاية المرسومة في خارطة الطريق وهي الانتخابات".
ولكنه شدد في الوقت نفسه على أنه "في حال عدم التوصل إلى حل فإن الجيش الليبي مستعد مرة أخرى لتحرير العاصمة من المليشيات والمجرمين".
وأتم قائلا "وحدة ليبيا وسلامة أراضيها وخروج المحتل خطوط حمراء لا تفريط فيها".