وأشارت "CNN" إلى أن "هذا القرار يشكل ضغطا على المحادثات الجارية في فيينا، والتي تسعى لإعادة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال لاتفاق 2015"، مؤكدة أن المسؤول الإيراني رفض أي فكرة مفادها أن "منع وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الحالي قد يمنع إبرام صفقة".
ولفت إلى "حقيقة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتمكن في النهاية من رؤية اللقطات الكاملة بمجرد الاتفاق على صفقة تعيد الولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي".
وكان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، قال يوم الأحد الماضي، إن "طهران لن تسلم أبدا صورا مسجلة لكاميرات المراقبة من داخل بعض المواقع النووية الإيرانية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة"، موضحا أن الرفض يعود إلى انتهاء اتفاق المراقبة مع الوكالة، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
ويعود الاتفاق التقني إلى فبراير/ شباط الماضي، حينما تم التوافق عليه بين إيران والوكالة، حيث تبقي إيران على كاميرات المراقبة، على أن تحتفظ بالتسجيلات إلى أن ترفع الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتها، فتقوم إيران بتسليم التسجيلات كاملة، وإلا فإنها ستقوم بمسحها، واستمر الاتفاق إلى مايو/ أيار الماضي، ثم تم تمديده شهرا انتهى في 25 يونيو/ حزيران الجاري.