وتابعت: "ستمتلك كتائب راجمات الصواريخ من هذا النوع، قوة نيرانية هائلة يمكنها إحراق الأعداء بقسوة في ساحات القتال".
وسيكون الهدف من استخدام تلك القوة الهائلة في الحرب هو تدمير العدو ماديا ومعنويا وإزالة قواته من مواقع تمركزها سواء داخل المخابئ أو الأنفاق.
ولفتت المجلة إلى أن تسمية البعض لراجمات الصواريخ الروسية بـ "قاذفات اللهب" ليس دقيقا، لأن هذا المصطلح كان يطلق على نوع من الأسلحة المستخدمة في الحرب العالمية الثانية كان الجنود يحملونها على ظهورهم لإطلاق اللهب من أنبوب خاص في مسافة قريبة أمامهم.
لكن راجمات صواريخ "توس 1 إيه" الروسية تختلف بصورة كبيرة سواء في الحجم أو القوة النيرانية الهائلة التي توفرها، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنه في روسيا يطلق عليها اسم "الشمس الحارقة".
ويتم تثبيات راجمات الصواريخ على شاسيه دبابة طراز تي - 72 ويمكنها إطلاق صواريخ برؤوس حربية مجهزة بقنبلة فراغية.
وتستطيع تلك الصواريخ عند انفجارها على غرار القنابل الفراغية أن تصنع سحابة تتكون من مزيج من الوقود والهواء، التي تنفجر بعد ذلك لترفع الحرارة والضغط بمستويات هائلة تدمر كل شيء في محيطها.