ومن أجل هذا الغرض، عينت شركة "نيتفلكس" مؤخرا، مايك فيردو، نائبا لرئيس تطوير الألعاب، والذي كان يشغل في السابق منصب مدير تنفيذي في شركة "EA" لألعاب الفيديو، كما أنه كان نائب الرئيس لألعاب الواقع المعزز والافتراضي والمحتوى في شركة "فيسبوك"، بحسب وكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
ووفقا لـ"بلومبرغ"، فإن شركة "نيتفلكس" لن تنشئ منصة منفصلة لألعاب الفيديو القادمة، بل ستكون متوافرة للمشتركين إلى جانب برامجها التلفزيونية وأفلامها ضمن فئتها الخاصة.
وأضافت الوكالة الأمريكية أن "نيتفلكس" ليس لديها خطط لفرض رسوم مادية إضافية للاستفادة من ألعاب الفيديو، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان ذلك المحتوى الإضافي سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الاشتراكات في المستقبل.
وقررت شركة "نيتفلكس" اقتحام سوق ألعاب الفيديو للقدرة على المنافسة بقوة والتأكد من بقائها في المقدمة، خاصة داخل الأسواق المشبعة مثل أمريكا.
وكانت "نيتفلكس" سعت للمنافسة في ألعاب الفيديو في شهر مايو/ أيار، عندما بدأت في البحث عن مسؤول تنفيذي يشرف على توسعها في ذلك المجال، بحسب موقع "The Information".
وفسر متحدث باسم الشركة للموقع وقتها أنهم متحمسون لتقديم المزيد من الترفيه التفاعلي، بعد أن حظيت عروض تفاعلية قدموها مثل "Bandersnatch" و"You v. Wild"، أو الألعاب المبنية على مسلسل الخيال العلمي "Stranger Things" والمسلسل الشهير "لا كاسا دي بابل" و"To All the Boys" بإقبال متزايد من جانب المشتركين.