ووفقا لوكالة "رويترز" نقلا عن المتحدث باسم شرطة ولاية زامفارا محمد شيهو، فإن "أحدث عملية خطف وقعت في الولاية مساء أمس، مضيفاً أن التحقيقات لا تزال جارية".
في حين، قالت مصادر أهلية، إن "مسلحين هاجموا قرى في منطقة شينكافي ما تسبب في حالة من الذعر وخطفوا 60 قروياً على الأقل قبل الفرار إلى الغابة المجاورة".
وقال أحد السكان الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إن المسلحين، المعروفين محلياً باسم قطاع الطرق والذين يستهدفون المدارس بشكل متزايد، أطلقوا أيضا صاروخا أصاب منزل رئيس المجلس المحلي.
من جانبه، جونيدو باداراوا، وهو من القرويين المختطفين تم تحريره مؤخراً قال: "كان قطاع الطرق المسلحون على متن ما يزيد على 70 دراجة نارية، وكانت كل دراجة نارية (تحمل) ثلاثة مسلحين يدمرون الممتلكات ويخطفون الناس".