وقالت الصحيفة إن "التسريب عبارة عن قائمة تضم ما يصل إلى 50 ألف رقم هاتفي يعتقد أنها لأشخاص تعتبرهم "أن.آس.أو" موضع اهتمام منذ 2016، لكن لم يتم اختراق كل الأرقام الهاتفية الواردة في القائمة، مؤكدة أن تفاصيل هويات الأشخاص الذين طالتهم القرصنة ستعلن في الأيام المقبلة.
وضمت القائمة 189 صحفيا وأكثر من 600 سياسي ومسؤول حكومي، وما لا يقل عن 65 من رجال الأعمال و85 ناشطا في مجال حقوق الإنسان والعديد من رؤساء الدول.
ومن بين ما يرد في القائمة أرقام هواتف صحافيي منظمات إعلامية من حول العالم بينها وكالة فرانس برس و"وول ستريت جورنال" و"سي.ان.ان" و"نيويورك تايمز" و"الجزيرة" و"فرانس24" و"راديو فري يوروب" و"ميديابارت" و"إل باييس" و"أسوشيتد برس" و"لوموند" و"بلومبرغ" و"ذي إيكونوميست" و"رويترز" و"فويس أوف أمريكا" و"غارديان".
كما من بين ما يرد في القائمة أيضا رقمان يعودان لمرأتين قريبتين للصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل في قنصلية بلاده في إسطنبول في العام 2018، كما تضم القائمة رقم هاتف صحافي مكسيكي مستقل اغتيل في مغسل للسيارات، ولم يعثر على هاتفه وبالتالي لم يتّضح ما إذا تم اختراقه.
وذكرت "واشنطن بوست" بأن أرقاما واردة في القائمة تعود إلى رؤساء دول ورؤساء حكومات وإلى أفراد عائلات ملكية عربية ودبلوماسيين وسياسيين ونشطاء ومدراء شركات، مشيرة إلى أن كثير من الأرقام التي تضمها القائمة يوجد أصحابها في عشرة بلدان هي السعودية والإمارات والبحرين وأذربيجان والمجر والهند وكازاخستان والمكسيك والمغرب ورواندا.