وكانت تقارير إعلامية فرنسية وأجنبية، قد ذكرت أن الرئيس ماكرون، كان واحدا من بين عدد من الزعماء في العالم، يُعتقد أنهم استُهدفوا باختراق هواتفهم باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس"، وفقا لما نقلته صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
.@GabrielAttal sur le logiciel espion #Pegasus : "Des investigations ont été lancées, le président de la République tiendra ce matin un conseil de défense exceptionnel dédié à cette affaire" #cybersécurité #le69Inter pic.twitter.com/XyaU7q4tdG
— France Inter (@franceinter) July 22, 2021
وأمر ماكرون، يوم أمس الأربعاء، بإجراء سلسلة من التحقيقات، مشدّدا في الوقت نفسه على أنه سيكون من "اللامسؤول" الحديث عن أي رد فعل من باريس حتى يتضح الوضع وتتضح الحقائق.
هذا وكانت صحيفة أمريكية نشرت في وقت سابق، قائمة بأسماء 50 ألف رقم جرى اختيارها لإخضاعها للمراقبة والتجسس عبر البرنامج الذي تنتجه شركة "NSO" الإسرائيلية.
وجاء اسم الرئيس الفرنسي بين 3 رؤساء حاليين، هم الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، و10 رؤساء وزراء وملك واحد، وجد تحقيق استقصائي موسع أن هواتفهم كانت ضمن قائمة الأهداف المحتملة للمراقبة.
وأفاد التحقيق بأنه يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة "NSO" ومقرها إسرائيل للتجسس على صحافيين وناشطين عبر العالم، إلى جانب رؤساء دول ودبلوماسيين وأفراد عائلات ملكية في دول عربية.
وضمت القائمة 189 صحفيا وأكثر من 600 سياسي ومسؤول حكومي، وما لا يقل عن 65 من رجال الأعمال و85 ناشطا في مجال حقوق الإنسان.
ويسمح برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي، إذا اخترق الهاتف الذكي، بالوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى اتصالات مالكه.