وأكد بيان وافق عليه جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر في اجتماع مفتوح أن أي محاولة لتوطين أي جزء من ضاحية فاروشا "من قبل أشخاص بخلاف سكانها غير مقبولة"، بحسب أسوشيتد برس.
والأربعاء الماضي، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شمالي قبرص الجزء التركي من الجزيرة - وشارك في عرض عسكري.
وخلال العرض، قال زعيم شمال قبرص إنه قرر وضع المدنيين في منازل في جزء من مدينة فاروشا المهجورة، والتي قرر مجلس الأمن الدولي أنها منطقة منزوعة السلاح بين قبرص وشمالي قبرص.
ومدينة فاروشا القبرصية مهجورة منذ أن أسفرت حرب في عام 1974 عن تقسيم الجزيرة.
ويخشى القبارصة اليونانيون أن تكون تركيا تنوي الاستيلاء عليها. ووصف الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، الخطوة بأنها "غير قانونية وغير مقبولة".
وتجرى المفاوضات حول إعادة توحيد قبرص منذ لحظة تقسيمها تقريبا، وتوقفت مرارا، واستأنفت في فبراير/ شباط 2014، بعد انقطاع دام عامين بمبادرة من الرئيس الحالي، نيكوس أناستاسياديس.
وفي يوليو/ تموز 2017، فشلت المفاوضات بشأن قبرص في كران- مونتانا، في إيجاد حل لمشكلة تقسيم الجزيرة، وجرى تأجيلها دون تحديد موعد لاستئنافها.
ويؤيد الزعيم الجديد للقبارصة الأتراك، إرسين تتار، الذي تم انتخابه في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2020، النظام الكونفدرالي لقبرص، بينما يقترح القبارصة اليونانيون دولة اتحادية ذات منطقتين ثنائية الطائفة.