ففي بيان نشره موقع الاتحاد الدولي للجودو، السبت 24 يوليو/ تموز، أكد فيه إصدار هذه العقوبة الأولية قبل إصدار عقوبة نهائية ورسمية عقل اجتماع لجنة الانضباط التابعة له عقب نهاية الألعاب الأولمبية.
هذا وأعلن نورين، يوم الخميس، عن انسحابه من الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، بسبب احتمالية مواجهته للاعب إسرائيلي.
وقرّر نورين الانسحاب من هذا الحدث الدولي في خطوة منه لنصرة القضية الفلسطينية (على حد قوله)، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها اللاعب الجزائري بهذا الموقف، وفقا لما نقلته صحيفة "النهار" الجزائرية.
المصارع الجزائري (فتحي نورين) يعلن انسحابه رسميا من دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، بعد أن أوقعته قرعة الجولة الثانية من منافسات الجودو في مواجهة مصارع من دولة الاحتلال.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) July 22, 2021
موقف رائع يوجع الغزاة أكثر بكثير من الفوز على لاعبهم.
هي إعلان بأن "كيانهم" غير شرعي ولن يكون.
له التحية. pic.twitter.com/BfKuT4v4Fh
وقال مدرب المنتخب الوطني الجزائري للجودو، عمار بن يخلف: "إن الحظ لم يسعفنا في القرعة، أين أوقعت المصارع فتحي نورين في مواجهة المصارع الصهيوني في الدور الثاني، وهذا ما دفعنا لاتخاذ قرار الانسحاب".
وتابع: "الحمد لله، للجزائر وللجزائريين ثوابث تجاه القضية الفلسطينية ونحن ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإن شاء الله يعوض الله لنا ما خير".