وحسبما نقلت روتيرز عن سكان في إقليم أمهرة الإثيوبي اليوم الاثنين، فإن بعض الشباب بدأوا في الاستجابة، وشرعوا في التجهز لمواجهة قوات إقليم تيغراي.
وكان رئيس حكومة أمهرة قد دعا أمس الأحد "كل الشبان" لحمل السلاح ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي قالت إنها توغلت أكثر في مناطق جنوب أمهرة.
وقال أحد السكان في مدينة ديبارك، التي تقع على بعد 40 كيلومترا تقريبا إلى الجنوب من زاريما في شمال أمهرة، لرويترز عبر الهاتف إنه رأى شبابا وموظفين حكوميين يصطفون اليوم الاثنين استجابة لدعوة رئيس الإقليم.
وفي الأسبوع الماضي دخلت قوات من تيغراي إلى إقليم عفر المجاور إلى الشرق وقالت إنها تعتزم استهداف قوات أمهرة التي تقاتل ضمن صفوف القوات الاتحادية.
ومن جانبها نفت حكومة إقليم أمهرة ما تردد عن توغل جديد لقوات إقليم تيجراي المجاور.
وكان نطاق الصراع الدائر منذ ثمانية أشهر بين الحكومة المركزية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهو الحزب الذي يسيطر على إقليم تيغراي، قد امتد إلى أقاليم مجاورة في شمال البلاد مما يهدد بمزيد من الاضطراب في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.