كما اعتبر شويغو الانسحاب الأمريكي السريع من أفغانستان سبب تزايد النشاط الإرهابي، مؤكدا أن مسلحي تنظيم "داعش" ينتقلون من سوريا وليبيا إلى الدولة الأفغانية.
يقول عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية د. علي الأحمد، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن:
"الولايات المتحدة تخوض حربا مدمجة، تنقل فيها إرهابيين إلى أفغانستان، حتى يقطعوا الطريق على الصين وعلى مشروعها الحزام والطريق، وأن يكون في خاصرة روسيا الاتحادية منطقة ملتهبة على حدودها وحدود دول آسيا الوسطى المجاورة لها".
من جانبه يقول الخبير في الشؤون الروسية د. فائز حوالة، في حديث لإذاعتنا:
"بعد عشرين عاما على احتلال أفغانستان، لم يحقق الأمريكي أي هدف استراتيجي في تلك المنطقة، السيطرة والهيمنة الكاملة على الحدائق الخلفية لكل من روسيا الاتحادية والصين، لعرقلة مشاريعهما وتهديد أمنهما القومي عبر التمدد والانتشار في دول الاتحاد السوفياتي السابق".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي