وقال لابيد في تغريدات بحسابه على تويتر مساء اليوم: "أنا على اتصال دائم بوزير الخارجية البريطاني دومينيك راب. وقد أبلغته الليلة بضرورة الرد بصرامة على الهجوم الذي استهدف السفينة وقتل فيه مواطن بريطاني".
وتابع لابيد: "إضافة إلى ذلك وجهت السفارات (الإسرائيلية) في واشنطن ولندن والأمم المتحدة بالعمل مع محاوريهم في الإدارة والوفود ذات الصلة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك"، للتأكيد على ضرورة الرد على استهداف السفينة.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: "إيران ليست فقط مشكلة إسرائيلية، بل مُصدر للإرهاب، والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعا. لا يجب السكوت أبدا أمام الإرهاب الإيراني الذي يستهدف حرية الملاحة".
אני עומד בקשר רצוף עם שר החוץ הבריטי @DominicRaab, ציינתי בפניו הערב את הצורך להגיב בחומרה על ההתקפה על הספינה בה נהרג אזרח בריטי.
בנוסף, הנחתי את השגרירויות בוושינגטון, בלונדון ובאו״ם לפעול מול בני שיחם בממשל ובמשלחות הרלבנטיות במטה האו"ם בניו יורק.— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) July 30, 2021
وتعد تصريحات لابيد هذه، أول اتهام رسمي معلن من قبل إسرائيل لإيران بالوقوف خلف استهداف سفينة الشحن "ميرسر ستريت" التي تشغلها شركة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير في خليج عمان.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل لم تسمهم إن "طائرة إيرانية مفخخة (مسيرة) من دون طيار استهدفت السفينة قرب سلطنة عمان".
والسفينة التي تعرضت للهجوم بمليكة يابانية وكانت تحمل علم ليبيريا وتشغلها شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة للإسرائيلي عوفير الذي يحتل المرتبة 197 على قائمة أثرياء العالم.
وقالت الشركة على "تويتر": "لقد علمنا ببالغ الأسى أن حادثًا وقع على متن ناقلة ميرسر ستريت يوم 29 تموز / يوليو 2021، أودى بحياة اثنين من أفراد الطاقم: مواطن روماني ومواطن بريطاني".
وهذه ليست المرة الأولى التي يدور فيها الحديث عن هجمات تتعرض لها سفن إسرائيلية في منطقة بحر العرب والمحيط الهندي، واتهمت إيران بالوقوف خلفها.
وفي الثالث من الشهر الجاري، نقلت قناة "الميادين" اللبنانية عن مصادر موثوقة خاصة بها، أن سفينة تجارية إسرائيلية تعرضت لإصابة بسلاح ليس معروفا، في شمال المحيط الهندي، دون إعلان جهة معينة مسؤوليته عن الحادث، حتى الآن.
ووقتها رجحت مصادر في تل أبيب أن تكون إيران هي المسؤولة عن استهداف سفينة شحن التي يملكها أيضا رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير شمالي المحيط الهندي والتي كانت متهجة إلى دبي.