ووفقا لتصريحات نقلها موقع هسبريس المغربي عن مصادره، فإن الشحنة تضم مليون جرعة من اللقاح الصيني سيتم استخدامها في عمليات التطعيم الممتدة عبر أنحاء البلاد.
وفور وصول الشحنة تم تكليف شاحنات الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك بنقلها لمقر الوكالة المستقلة للتبريد، بمدينة الدار البيضاء، لحين توزيعها على مراكز التطعيم في أنحاء البلاد.
وكانت آخر الدفعات التي تزودت بها المغرب من لقاح سينوفارم الصيني قد وصلت صباح الجمعة الـ23 من يوليو تموز الفائت.
وأكدت الحكومة المغربية، في الثلث الأول من يوليو/ تموز الجاري، توقيع ثلاث اتفاقيات مع الصين لإنتاج خمسة ملايين جرعة من لقاحها شهريا، باستثمارات حجمها 500 مليون دولار "لتعزيز الاكتفاء الذاتي.. والسيادة الصحية للمملكة"، حسب تعبير بيان صادر عنها.
وقال إن من بين أهداف المشروع "إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى رئيسية في المملكة لتعزيز اكتفائها الذاتي، مما يجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا (التكنولوجيا الحيوية) على الصعيد القاري والعالمي في مجال الصناعة والتغليف".
وتم توقيع الاتفاقيات الثلاث أمام العاهل المغربي بين كل من المغرب ومجموعة "سينوفارم" الصينية، ووقعها وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب ورئيس "سينوفارم" ليو جينغ تشن، الذي حضر الاجتماع عن بعد.