وذكر الحريري، زعيم تيار المستقبل في لبنان، أن انفجار مرفأ بيروت بصمة سوداء لحالات الضياع والإهمال في مؤسسات الدولة اللبنانية، السياسية والقضائية، موضحا أن الانفجار أو البركان الذي عصف بالعاصمة اللبنانية وأهلها، ليس منصة للمزايدات أو الاستغلال السياسي، مؤكدا أن قاعدة العدالة تتمثل في لجنة تحقيق دولية تضع يدها على ملف الانفجار، مشيرا إلى أن معظم الجرائم التي أحيلت إلى المجلس العدلي في بلاده ذهبت أدراج الرياح السياسية.
وشهد مرفأ بيروت، في الرابع من أغسطس/ آب 2020، انفجارا ضخما إثر تخزين مواد كيميائية خطيرة على مدى أكثر من 6 سنوات بصورة سيئة ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح الآلاف وتدمير مباني العاصمة المحيطة بالمرفأ.
واتهمت وسائل إعلام عدة "حزب الله" بتخزين أسلحة في موقع الانفجار، وهذا ما نفاه أمين عام الحزب، حسن نصر الله، نفيا قاطعا، مؤكدا أن ليس للحزب أي مخزن سلاح أو مخزن صواريخ أو بندقية أو قنبلة أو رصاصة أو نترات.