ما هي تجربة الإمارات مع الطابعات ثلاثية الأبعاد؟
بدأت تجربة الإمارات مع الطابعات ثلاثة الأبعاد عام 2016، وتم استخدامها في طباعة نماذج بديلة لأعضاء بشرية في وقت قياسي.
ففي عام 2018، تم إنتاج نموذج لقلب صناعي لطفل، بصورة ساهمت في إتمام إحدى العمليات الجراحية بمدينة الشيخ خليفة الطبية.
كما حققت هيئة الصحة في دبي، ما وصفه الموقع بـ "سابقة طبية" عندما استطاعت استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد في صناعة ساقين صناعيين استطاع الاعتماد عليهما في ممارسة الحركة بصورة طبيعية.
ما هي أهداف الإمارات؟
تستهدف الإمارات الوصول إلى أعداد متنوعة تجعلها دولة رائدة في هذا المجال، فعلى سبيل المثال فإنه يتم التخطيط لإنتاج أطراف صناعية منخفضة التكلفة يمكن استخدامها بحلول عام 2025.
مساعدة أصحاب الهمم
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ورشة متخصصة، في يونيو/ حزيران الماضي، لإنتاج ما يحتاجه التلاميذ من هذه الفئة باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد، من مهمات طبية.
الاستخدام في الإنشاءات
تعمل الإمارات على تطوير استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد في إنشاء المباني، وتمكنت إمارة دبي من إنشاء أول مبنى مطبوع، كما دشنت إمارة الشارقة أول منزل من هذا النوع.
الاستخدامات الصناعية
اتخذت الإمارات العديد من الخطوات المهمة لإنشاء خطوط إنتاج خاصة بالصناعات الدفاعية وصناعات الطيران وصناعة النفط والغاز والتعدين، باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد.
صناعة الطيران
في عام 2018، بدأت الإمارات التعاون مع شركة "سيمنس" الألمانية لإنتاج بعض أجزاء هياكل الطائرات باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد.
ما هي خطة الإمارات المستقبلية؟
تسعى الإمارات إلى إنشاء منطقة صناعية متخصصة للطابعات ثلاثية الأبعاد لجذب الشركات والمستثمرين في هذا المجال.
ومن المقرر أن تضم تلك المنطقة أكاديمية متخصصة في هذا المجال ومركز أبحاث لتطوير تقنيات استخدامها.