وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، ناقش السفير مع الوزير السعودي "سبل إنهاء الأعمال اللا إنسانية ضد الإثيوبيين في السعودية وتنفيذ إعلان العفو في المملكة". ولم توضح أديس أبابا على الفور ما هي "المعاملة اللا إنسانية" التي تشير إليها.
لكن السفير لينشو دعا إلى إنهاء ما اسماه "حملة القمع" ضد الإثيوبيين في المملكة العربية السعودية، وطالب كذلك بإنهاء "اعتقال ومضايقة" الإثيوبيين العائدين من السعودية من خلال الاستفادة من العفو الذي قدمته الحكومة، على حد وصف الوكالة.
فيما وعد وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية أحمد قطان من جهته بالتحدث مع وزارة الداخلية السعودية بشأن هذا الاعتقال والخروج برد إيجابي.
في الشهر الماضي، قال معهد أبحاث إثيوبي إن هناك "حيلة مصرية" وراء القرار السعودي بترحيل آلاف الإثيوبيين العاملين في المملكة، معترفا بقوة تأثير الدبلوماسية المصرية.
وقال نائب المدير العام لمعهد أبحاث السياسات في شرق أفريقيا، بيرهانو لينجيسو، إن مصر، ومن خلال دبلوماسيتها، تمكنت من إقناع العديد من الدول، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بأجندتها للضغط على إثيوبيا، وهذا نتيجة الجهود الدبلوماسية المصرية منذ قرون.
واعتبر الباحث الإثيوبي أن الترحيل غير المعتاد للعمالة الإثيوبية من السعودية هو "حيلة مصرية"، حيث استخدمت القاهرة علاقاتها مع الرياض "لإغراق إثيوبيا بمهام إضافية وسط توتر سد النهضة"، على حد قوله.
وفي الشهر الماضي أيضا، نظم الإثيوبيون المقيمون في الخارج مسيرة في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجا على ما قالوا إنها ضغوط أمريكية على بلادهم و"المعاملة اللا إنسانية" لمواطنيهم في السعودية.
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار إثيوبيا مع سبوتنيك.