وقال بن عبد الرحمن في تصريح للتلفزيون الجزائري، اليوم الثلاثاء، إنه بالرغم من أن الظروف الطبيعية الحالية تساعد على انتشار مثل هذه الحرائق إلا أن الأيادي الإجرامية ليست ببعيدة عنها، بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية.
وذكر الوزير الأول، أن التحليلات الأولية على مستوى منطقة تيزي وزو أثبتت أن أماكن اندلاع هذه الحرائق كانت مختارة بدقة تسمح بإحداث أكبر قدر من الخسائر.
وبين أن المواقع التي تم اختيارها توجد في مناطق بها تضاريس وعرة وصعبة لوصول الإسعافات.
واعتبر أن ما يثبت الفعل الإجرامي في هذه الحرائق هو "ما قامت به مصالح الأمن من القبض على مجرمين بالمدية اعترف أحدهم بفعله الإجرامي".
وأشار رئيس الحكومة الجزائرية أن الحرائق طالت 18 ولاية، وبلغ عددها 71 حريقا.
واختتم الوزير الأول حديثه بالتأكيد على أن الدولة لن تتسامح في هذا الإطار من متابعة ومعاقبة ومحاكمة المجرمين المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية تجاه المواطنين الأبرياء وتجاه ثروات البلاد.
يذكر أنّ الغابات في الجزائر تعرّضت أمس الاثنين، في نحو 14 ولاية عبر البلاد، إلى اندلاع حرائق ضخمة.
وتم تسجيل عشرات الحرائق في الولايات التي تعرّض بعضها لـ4 حرائق، بينما شهدت ولايات أخرى حريقا أو حريقين، وفقا للبيانات الرسمية.