واشنطن - سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: أن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أطلع نظيره في كازاخستان مختار تليوبيردي على خطط واشنطن لتخفيض وجودها المدني في كابول في ضوء الوضع الأمني".
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة أكدت أنها ما زالت ملتزمة بالحفاظ على علاقات دبلوماسية وأمنية قوية مع الحكومة الأفغانية"، لافتا إلى أن "الوزيرين ناقشا أيضا جائحة كورونا واتفق على مواصلة الاتصالات".
من جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الوضع في أفغانستان خرج عن نطاق السيطرة، داعيا حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) وقف هجومها فورا.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي: إن الأزمة في أفغانستان بمثابة "مأساة لا تصدق لشعب طالت معاناته، الوضع في أفغانستان خرج عن نطاق السيطرة".
واليوم الجمعة، شنت طالبان هجوما خاطفا سيطرت خلاله على مراكز 4 ولايات جديدة غربي وجنوبي البلاد، وباتت الآن تسيطر على نصف عواصم المقاطعات الأفغانية البالغ عددها 34 وعلى أكثر من ثلثي مساحة البلاد.
وبينما لم تتعرض كابل للتهديد بشكل مباشر حتى الآن، فإن حركة طالبان تقاتل القوات الحكومية في مقاطعة لوغار، على بعد حوالي 80 كيلومترا (50 ميلا) من العاصمة.
وكانت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان، قد تصاعدت بالتزامن مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان مطلع أيار/مايو الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 أيلول/سبتمبر المقبل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر موقع سبوتنيك.