سارع المتمردون إلى التباهي بغنائمهم الحربية في المدينة الجنوبية، مسقط رأسهم الروحي، والتي أصبحت الآن واحدة من أكبر انتصارات الهجوم الخاطف الذي يشنونه على مستوى البلاد.
Taliban seized planes at Kandahar airport.
— Shamsullah Elham (@ShamsullahElha1) August 15, 2021
It is said that more than 10 planes were seized by the Taliban in this airport. pic.twitter.com/q9uLqMvJSC
أدى سقوط قندهار، ثاني أكبر مدينة في أفغانستان، يوم الجمعة، إلى سيطرة المتمردين بالكامل على معقلهم العرقي البشتوني، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
في مقطع فيديو نُشر على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحركة طالبان (المحظورة في روسيا) يوم السبت، شوهد متمرد يتجول حول طائرة هليكوبتر عسكرية أمريكية الصنع من طراز بلاك هوك.
Footage reportedly showing #Taliban at Kandahar airport #Afghanistan with 2 #US supplied UH-60 Blackhawk (one under maintenance, one on apron) and 2 stored Mi-17 Hip helicopters pic.twitter.com/STpePO12NO
— Joseph Dempsey (@JosephHDempsey) August 14, 2021
الطائرة كانت مموهة باللونين البني والأخضر وعليها علامات سلاح الجو الأفغاني، ويُزعم أنها في حظيرة طائرات بمطار قندهار. كما شوهدت طائرة بلاك هوك أخرى على مدرج المطار.
وبينما كان يمشي المقاتل إلى جانب الحظيرة، شوهدت طائرتان مروحيتان أخريان بينما سمع شخص آخر يقول "ما شاء الله". لم يتضح ما إذا كانت أي من الطائرات المروحية صالحة للطيران.
يبدو أن بلاك هوك داخل الحظيرة كانت في المخزن، مع غطاء أسود يغطي زجاجها الأمامي ويبدو أن محركها الأيسر مفقود، فيما كانت الطائرتان الأخريان بلا شفرات تحليق، مع غطاء يغطي مقدمة هيكل الطائرة.
وسمع صوت أحد المقاتلين وهو يدعي وجود خمس مروحيات عسكرية في المطار وعدة طائرات. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من عدد المروحيات والطائرات في مطار قندهار.
بينما تمكنت حركة طالبان من نشر معدات أخرى في ساحة المعركة، شكك الخبراء في فائدة المروحيات والطائرات التي تم الاستيلاء عليها، إذ لا يُعرف عن طالبان امتلاك الطيارين أو الفنيين اللازمين للطيران.
ظهرت صور مثل هذه من مدن في جميع أنحاء أفغانستان سقطت في أيدي "طالبان"، تظهر المتمردين وهم يحملون أسلحة تم الاستيلاء عليها ويقومون بدوريات باستخدام المركبات التي كان يستخدمها الجواسيس الأفغان وقوات النخبة.
كما استولى مقاتلو "طالبان" على مركبات تكتيكية وعربات همفي وأسلحة صغيرة وذخيرة. قدمت واشنطن الكثير من تلك المعدات للجيش الأفغاني، وبقيمة تصل إلى 88 مليار دولار منذ عام 2002.