وأضاف الملك محمد أن المغرب،اليوم الجمعة، في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب: "يحرص على إقامة علاقات قوية، بناءة ومتوازنة، خاصة مع دول الجوار".
وقال إنه "هو نفس المنطق، الذي يحكم توجه المملكة اليوم في علاقتنا مع جارتنا إسبانيا"، لكنه أضاف أن المغرب لن يقبل التعدي على مصالحه.
وقال العاهل المغربي إن هذه "الأزمة غير المسبوقة.. هزت بشكل قوي الثقة المتبادلة وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها" مشيرا إلى أن البلدين ناقشا العلاقات الثنائية منذ الأزمة.
وأضاف أن المغرب يتطلع إلى "تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين الجارين على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات".
يشار إلى أن استضافة إسبانيا لزعيم استقلال الصحراء الغربية من أجل العلاج الطبي باستخدام وثائق جزائرية أدى إلى إثارة غضب المغرب في أبريل/ نيسان.
وخففت الرباط بعد ذلك القيود الحدودية مع جيب سبتة الإسباني في شمال المغرب في 17 مايو أيار مما أدى إلى تدفق ما لا يقل عن ثمانية آلاف مهاجر تمت إعادة معظمهم.