https://sarabic.ae/20210905/دراسة-تكشف-عن-آثار-مدمرة-على-أعضاء-الجسم-لمن-تعافوا-من-كورونا-1050042676.html
دراسة تكشف عن آثار مدمرة على أعضاء الجسم لمن تعافوا من كورونا
دراسة تكشف عن آثار مدمرة على أعضاء الجسم لمن تعافوا من كورونا
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة أمريكية جديدة عن أنباء غير سارة لمن شفوا من فيروس "كورونا" المستجد، وهي أنهم أكثر عرضة للإصابة بأضرار في الكلى بنسبة تصل إلى الثلث، مقارنة مع من... 05.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-05T09:00+0000
2021-09-05T09:00+0000
2021-09-05T09:00+0000
الأخبار
مجتمع
علوم
فيروس كورونا
صحيفة نيويورك تايمز
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/03/1048263457_0:129:3073:1857_1920x0_80_0_0_bc79ea06929f757447dd906784b0254b.jpg
وأشارت الدراسة، التي نشرت الأربعاء الماضي، في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، أن فيروس كورونا يتسبب في تقدم عمر الأعضاء الحيوية بالجسم بشكل فعال، لمدة تصل إلى 30 عاما.وقام باحثون من إدارة صحة المحاربين القدامى بتحليل السجلات الطبية لنحو 1.7 مليون من المحاربين القدامى، بين مارس/ آذار 2020 ومارس الماضي، كما فحصوا مخاطر تلف الكلى من خلال عدة مقاييس مختلفة، بما في ذلك مقياس لمدى كفاءة الكلى في ترشيح السموم من دم المريض.واكتشف الباحثون أن مرضى "كوفيد-19" لديهم درجات مخاطر أعلى، مما يشير إلى ارتفاع خطر إصابتهم بأمراض الكلى.وأخبر الباحث في سانت لويس وكبير مؤلفي الدراسة، الدكتور زياد العلي، في تصريحات مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه في الأشهر الستة الأولى بعد الإصابة، كان لدى مرضى "كوفيد-19" فرصة أكبر بنسبة 35 في المئة للإصابة بأضرار في الكلى، أو تدهور وظيفي مقارنة بالمرضى الآخرين.كما كشفت الدراسة أن مرضى فيروس "كورونا" كان لديهم خطر أعلى بنسبة 25 في المئة لانخفاض بنسبة 30 في المئة في وظيفة الكلى، مقارنة مع غير المصابين بالفيروس، كذلك كان لمرضى "كوفيد-19" مخاطر أعلى بنسبة 44 في المئة لتراجع الوظيفة بنسبة 40 في المئة، وخطر أعلى بنسبة 62 في المئة لانخفاض بنسبة 50 في المئة.وعلق الدكتور، إف بيري ويلسون، أستاذ الطب وباحث الكلى في جامعة ييل، أن "الزيادات السابقة تعني أن حالة "كوفيد-19" يمكن مقارنتها بـ30 عاما من تدهور وظائف الكلى".ولا يزال العلماء يعملون على تحديد كيف يتسبب فيروس كورونا في تلف الكلى، وقد يكون أحد التفسيرات المحتملة هو أنه يُفرط في تنشيط جهاز المناعة بطريقة تضر بأعضاء الجسم، وهي عملية تسمى الالتهاب.ويؤثر تلف الكلى على قدرة الجسم على تنظيم السوائل والفضلات، مما يسبب التورم وفقدان الشهية والغثيان والضعف والإرهاق وغيرها من المشكلات.يشار إلى أن العلماء أثبتوا، في وقت سابق، أن فيروس كورونا يؤثر على قلوب المرضى ورئتيهم وأدمغتهم وأعضاء أخرى على المدى الطويل.
https://sarabic.ae/20210905/دراسة-سم-الأفعى-البرازيلية-مفيد-في-محاربة-فيروس-كورونا-1050041533.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/03/1048263457_165:0:2896:2048_1920x0_80_0_0_b6f4f3dc645fb348ac34e5169925f395.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, علوم, فيروس كورونا, صحيفة نيويورك تايمز
الأخبار, علوم, فيروس كورونا, صحيفة نيويورك تايمز
دراسة تكشف عن آثار مدمرة على أعضاء الجسم لمن تعافوا من كورونا
كشفت دراسة أمريكية جديدة عن أنباء غير سارة لمن شفوا من فيروس "كورونا" المستجد، وهي أنهم أكثر عرضة للإصابة بأضرار في الكلى بنسبة تصل إلى الثلث، مقارنة مع من تجنبوا الإصابة بـ"كوفيد-19".
وأشارت الدراسة، التي نشرت الأربعاء الماضي، في
مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، أن فيروس كورونا يتسبب في تقدم عمر الأعضاء الحيوية بالجسم بشكل فعال، لمدة تصل إلى 30 عاما.
وقام باحثون من إدارة صحة المحاربين القدامى بتحليل السجلات الطبية لنحو 1.7 مليون من المحاربين القدامى، بين مارس/ آذار 2020 ومارس الماضي، كما فحصوا مخاطر تلف الكلى من خلال عدة مقاييس مختلفة، بما في ذلك مقياس لمدى كفاءة الكلى في ترشيح السموم من دم المريض.
واكتشف الباحثون أن مرضى "كوفيد-19" لديهم درجات مخاطر أعلى، مما يشير إلى ارتفاع خطر إصابتهم بأمراض الكلى.
وأخبر الباحث في سانت لويس وكبير مؤلفي الدراسة، الدكتور زياد العلي، في تصريحات مع
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه في الأشهر الستة الأولى بعد الإصابة، كان لدى مرضى "كوفيد-19" فرصة أكبر بنسبة 35 في المئة للإصابة بأضرار في الكلى، أو تدهور وظيفي مقارنة بالمرضى الآخرين.
وفي أحد الاكتشافات المذهلة للدراسة، فقدت الكلى لمرضى فيروس كورونا قدرتها على تصفية السموم بمستويات لا تحدث عادة إلا مع التقدم في العمر.
كما كشفت الدراسة أن مرضى فيروس "كورونا" كان لديهم خطر أعلى بنسبة 25 في المئة لانخفاض بنسبة 30 في المئة في وظيفة الكلى، مقارنة مع غير المصابين بالفيروس، كذلك كان لمرضى "كوفيد-19" مخاطر أعلى بنسبة 44 في المئة لتراجع الوظيفة بنسبة 40 في المئة، وخطر أعلى بنسبة 62 في المئة لانخفاض بنسبة 50 في المئة.
وعلق الدكتور، إف بيري ويلسون، أستاذ الطب وباحث الكلى في جامعة ييل، أن "الزيادات السابقة تعني أن حالة "كوفيد-19" يمكن مقارنتها بـ30 عاما من تدهور وظائف الكلى".
ولا يزال العلماء يعملون على تحديد كيف يتسبب
فيروس كورونا في تلف الكلى، وقد يكون أحد التفسيرات المحتملة هو أنه يُفرط في تنشيط جهاز المناعة بطريقة تضر بأعضاء الجسم، وهي عملية تسمى الالتهاب.
ويؤثر تلف الكلى على قدرة الجسم على تنظيم السوائل والفضلات، مما يسبب التورم وفقدان الشهية والغثيان والضعف والإرهاق وغيرها من المشكلات.
يشار إلى أن العلماء أثبتوا، في وقت سابق، أن فيروس كورونا يؤثر على قلوب المرضى ورئتيهم وأدمغتهم وأعضاء أخرى على المدى الطويل.