https://sarabic.ae/20210905/طالبان-تطلق-النار-في-الهواء-خلال-مظاهرة-نسائية-تطالب-بالمساواة-في-الحقوق-1050042138.html
"طالبان" تطلق النار في الهواء خلال مظاهرة نسائية تطالب بالمساواة في الحقوق
"طالبان" تطلق النار في الهواء خلال مظاهرة نسائية تطالب بالمساواة في الحقوق
سبوتنيك عربي
أطلقت قوات حركة طالبان (المحظورة في روسيا) النار في الهواء من أجل تفريق نساء أفغانيات خلال مظاهرة، أمس السبت، والتي يطالبن فيها بمساواتهن في الحقوق. 05.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-05T07:33+0000
2021-09-05T07:33+0000
2021-09-05T07:33+0000
الأخبار
العالم
صحيفة نيويورك تايمز
حركة طالبان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/05/1050042049_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_7aa3e6b8bc4639a0373622115aa4f8ce.jpg
وتظاهرت النساء الأفغانيات في شوارع كابول، أمس السبت، وهي ثالث مظاهرة هذا الأسبوع، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن مسيرة أمس السبت بدأت بشكل سلمي، وقام المتظاهرون بتكريم الجنود الأفغان الذين لقوا حتفهم في قتال طالبان بتعليق إكليل من الزهور خارج وزارة الدفاع الأفغانية.وتابعت: "وبينما سار المتظاهرون نحو القصر الرئاسي، تدخلت قوات طالبان وسألوهم ماذا يريدون".وأفادت "أسوشيتد برس" أن سودابا كبيري، وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 24 عاما، أخبرت أحد ضباط طالبان أن الإسلام منح المرأة حقوقا، وأنهم يريدون من طالبان تكريمها.وذكرت الوكالة أنه مع اقتراب النساء من القصر الرئاسي، أطلقت قوات طالبان النار في الهواء، مما أجبر الحشد على الفرار.كما أفادت قناة "تولو نيوز" الأفغانية أن طالبان استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.وفرضت حركة طالبان سيطرة كاملة على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/ آب الماضي، وحاول آلاف الأفغان الفرار خوفا من نظام قمعي مماثل لآخر مرة كانت فيها الجماعة في السلطة من عام 1996 إلى عام 2001.ووعدت الحركة بدعم حقوق المرأة والسماح لها بالحصول على التعليم والعمل، ورغم ذلك، فإن العديد من النساء والناشطين يشككون في أنهم سيفون بوعدهم.وكان المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، أعلن في مؤتمر صحفي، في أواخر الشهر الماضي، أنه يجب على النساء البقاء في المنزل من أجل سلامتهن، وفقا لـ"سي إن إن".كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ملاجئ النساء في جميع أنحاء كابول بدأت في الإغلاق مع سيطرة طالبان، إذ بينت أن معظم مديري ملاجئ "نساء من أجل الأفغانيات"، البالغ عددهن 32 امرأة، أغلقن ملاجئهن وحرقن السجلات عندما غادرن البلاد، من أجل حماية هويات النساء اللاتي طلبن رعايتهن.وأنهت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، سحب قواتها من أفغانستان، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري، الذي جاء في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر الإرهابية.
https://sarabic.ae/20210902/أول-مذيعة-أفغانية-تحاور-طالبان-تكشف-كواليس-المقابلة-محظوطة-بارتدائي-ملابس-فضفاصة-1050021308.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/05/1050042049_67:0:1000:700_1920x0_80_0_0_fc4d42fab81b8c099d7706a3ad5a8aba.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, العالم, صحيفة نيويورك تايمز, حركة طالبان
الأخبار, العالم, صحيفة نيويورك تايمز, حركة طالبان
"طالبان" تطلق النار في الهواء خلال مظاهرة نسائية تطالب بالمساواة في الحقوق
أطلقت قوات حركة طالبان (المحظورة في روسيا) النار في الهواء من أجل تفريق نساء أفغانيات خلال مظاهرة، أمس السبت، والتي يطالبن فيها بمساواتهن في الحقوق.
وتظاهرت النساء الأفغانيات في شوارع كابول، أمس السبت، وهي ثالث مظاهرة هذا الأسبوع، بحسب
شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن مسيرة أمس السبت بدأت بشكل سلمي، وقام المتظاهرون بتكريم الجنود الأفغان الذين لقوا حتفهم في قتال طالبان بتعليق إكليل من الزهور خارج وزارة الدفاع الأفغانية.
وتابعت: "وبينما سار المتظاهرون نحو القصر الرئاسي، تدخلت قوات طالبان وسألوهم ماذا يريدون".
وأفادت "أسوشيتد برس" أن سودابا كبيري، وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 24 عاما، أخبرت أحد ضباط طالبان أن الإسلام منح المرأة حقوقا، وأنهم يريدون من طالبان تكريمها.
وذكرت الوكالة أنه مع اقتراب النساء من القصر الرئاسي، أطلقت قوات طالبان النار في الهواء، مما أجبر الحشد على الفرار.
كما أفادت
قناة "تولو نيوز" الأفغانية أن طالبان استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وفرضت
حركة طالبان سيطرة كاملة على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/ آب الماضي، وحاول آلاف الأفغان الفرار خوفا من نظام قمعي مماثل لآخر مرة كانت فيها الجماعة في السلطة من عام 1996 إلى عام 2001.
ووعدت الحركة بدعم حقوق المرأة والسماح لها بالحصول على التعليم والعمل، ورغم ذلك، فإن العديد من النساء والناشطين يشككون في أنهم سيفون بوعدهم.
وكان المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، أعلن في مؤتمر صحفي، في أواخر الشهر الماضي، أنه يجب على النساء البقاء في المنزل من أجل سلامتهن، وفقا لـ"سي إن إن".
كما ذكرت
صحيفة "نيويورك تايمز" أن ملاجئ النساء في جميع أنحاء كابول بدأت في الإغلاق مع سيطرة طالبان، إذ بينت أن معظم مديري ملاجئ "نساء من أجل الأفغانيات"، البالغ عددهن 32 امرأة،
أغلقن ملاجئهن وحرقن السجلات عندما غادرن البلاد، من أجل حماية هويات النساء اللاتي طلبن رعايتهن.
وأنهت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، سحب قواتها من أفغانستان، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري، الذي جاء في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر الإرهابية.