انفجار عظيم قادم من "قداس الفضاء السحيق" يصل الأرض عام 2037... صور وفيديو
20:22 GMT 13.09.2021 (تم التحديث: 20:32 GMT 13.09.2021)
© Photo / NASA/Barry Wilmoreصورة لأمريكا الوسطى التقطها قائد البعثة الفضائية الـ42 الأمريكي باري ويلمور من مربكة الفضاء الدولية، 2014
© Photo / NASA/Barry Wilmore
تابعنا عبر
كشفت مجلة علمية عن توقع يؤكده علماء الفلك، "يجب على الإنسان أن يحدده في تقويمه وينتظره بصبر"، لحدث كبير سيظهر في عام 2037، حيث سيشاهد البشر عرضا عظيما لما وصفته "قداس نهاية سوبرنوفا قادم من الفضاء السحيق".
ويتوقع العلماء أن تصل إلى الأرض مشاهد من الأضواء بعد سفرها لمدة 10 مليارات سنة ضوئية عبر الفضاء لتشكل عرضا رائعا غير معهود، ناتجة عن نهاية حياة مستعر أعظم هائل يطلق عليه اسم "Requiem".
وبحسب مجلة "scitechdaily" العلمية، تعمل الجاذبية الكونية كعدسة تكبير سماوية هائلة الحجم، حيث تقوم بتكبير وتشويه الضوء القادم من المستعر الأعظم وتقسمه إلى عدة نسخ ما يشكل عرضا غريبا وفريدا سيشهده الإنسان في المستقبل القريب.
ورصد تلسكوب "هابل" الفضائي ثلاث صور معكوسة لأضواء المستعر الأعظم المنتشرة في نمط يشبه القوس. لكن كل صورة هي عبارة عن لقطة لضوء المستعر الأعظم حدثت في أوقات مختلفة بعد الانفجار العظيم.
Three mirror images of Supernova Requiem were spotted by the Hubble Space Telescope scattered in an arc-like pattern across the cluster. Each image is a snapshot of the supernova's light at different times after the explosive event. (4/5) pic.twitter.com/O98F8k08K0
— Hubble Space Telescope (@HubbleTelescope) September 13, 2021
وحاول العلماء وضع نماذج للشكل الذي سيبدو عليه الانفجار عند مشاهدته من الأرض مستقبلا، ووضع العلماء عدة نماذج متوقعة (4 نماذج) لكنهم استقرا على النموذج الأخير الرابع، حيث يستم تكبير الانفجار وسطوعه وتقسيمه إلى صور منفصلة بواسطة مجموعة ضخمة من المجرات (MACS J0138) التي تعمل كعدسة تكبير كونية هائلة.
Astronomers predict a "rerun" of a supernova blast will be visible around the year 2037. The powerful gravity of a galaxy cluster has warped its light so much, the light has to go through multiple mazes of clumpy dark matter to reach us: https://t.co/ebiIBB7IHi pic.twitter.com/a7kNAXkc3H
— NASA (@NASA) September 13, 2021
وستحدث النسخ الغريبة والمتعددة للانفجار بسبب الجاذبية القوية لعنقود المجرات الوحشية، التي تشوه وتضخم الضوء الصادر عن المستعر الأعظم الذي يقع على مسافة هائلة خلفه، وهو تأثير يسمى "عدسة الجاذبية".
وتنبأ ألبرت أينشتاين بهذا التأثير لأول مرة قبل قرن، وهو تأثير مشابه لعدسة زجاجية تحني الضوء صورة جسم بعيد.