https://sarabic.ae/20210914/تجميد-العلاقات-بين-قطر-والبحرين-هل-فشلت-جهود-الوساطة؟--1050150800.html
تجميد العلاقات بين قطر والبحرين... هل فشلت جهود الوساطة؟
تجميد العلاقات بين قطر والبحرين... هل فشلت جهود الوساطة؟
سبوتنيك عربي
في الرابع من يناير/كانون الثاني، اجتمع الرباعي العربي بحضور دولة قطر في مدينة العلا السعودية، ووقع الجميع على اتفاق إنهاء المقاطعة التي استمرت لسنوات. 14.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-14T18:11+0000
2021-09-14T18:11+0000
2021-09-14T19:49+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102440/46/1024404644_0:0:0:0_1920x0_80_0_0_ef5dad15d25360761aa271d992f01145.jpg
منذ ذلك التاريخ اتخذت خطوات إيجابية تمثل في عودة السفراء في مصر والسعودية وجرت زيارات رفيعة المستوى من قبل الإمارات لقطر، إلا أن العلاقات مع البحرين تجمدت.وبحسب مصادر، فإن الكويت عرضت احتضان اجتماعات للممثلين عن الدولتين للحوار في النقاط الخلافية قبل تبادل الزيارات في البلدين، إلا أن كل طرف تمسك بموقفه.من ناحيته قال سعد راشد المحلل السياسي البحريني، إن (البحرين خاطبت قطر أكثر من مرة، إلا أنها لم ترد ولم تلتزم بما جاء في بيان العلا).وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "قطر لم تلتزم بما نص عليه اتفاق العلا والجلوس على طاولة المفاوضات، وهو ما بادرت به المملكة البحرينية".وأشار إلى عدم تدخل أي دولة بشأن التجميد الذي استمر عقب اتفاق العلا، إلا أنه يمكن لمجلس التعاون الخليجي أن يبحث الأمر ويلزم قطر بتنفيذ اتفاق العلا.الموقف القطريمن ناحيته قال الدكتور علي الهيل الأكاديمي القطري، إن البحرين مسؤولة عن تجميد العلاقات القطرية – البحرينية.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن البحرين لم تبد رغبتها في اجتماع دبلوماسيين بحرينيين مع الجانب القطري، كما حدث مع الجانب الإماراتي والمصري، حيث جرت اللقاءات في الكويت في البداية.وأوضح أنه (حتى الآن ليس هناك أي خطوات بشأن العلاقات بين قطر والبحرين، على عكس ما جرى بين قطر والدول الثلاث الأخرى، حيث أعيد افتتاح السفارات في السعودية ومصر وقطر).ويرى أن "ما ترتب على الحملات الإعلامية بشأن أحقية البحرين بمدينة الزبارة التاريخية أدى إلى تجميد العلاقات".إشارات إمارتيةوفي أغسطس الماضي، قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، إن سياسة بلاده في المرحلة الراهنة تقوم على "طي صفحة الخلاف"، في معرض تعليقه على زيارة الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني الإماراتي إلى الدوحة، ولقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.وكتب قرقاش، عبر حسابه في تويتر: "بناء جسور التعاون والازدهار مع الأشقاء والأصدقاء عنوان المرحلة، وركيزة رئيسية من ركائز السياسة الإماراتية".يشار إلى أن العلاقات بين السعودية وقطر شهدت تحسنا ملحوظا خلال الأشهر القليلة الماضية بعد التوقيع على "بيان العُلا" في القمة الخليجية التي أُقيمت في السعودية مطلع العام الجاري، والتي أنهت أكبر أزمة سياسية في تاريخ مجلس التعاون لدول الخليج العربي، استمرت منذ صيف 2017، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر.
https://sarabic.ae/20210731/تجدد-الجدل-حول-جزر-حدودية-بين-قطر-والبحرين-ومستشار-الملك-يعلق-1049711603.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102440/46/1024404655_0:0:0:0_1920x0_80_0_0_6a91084ea9bcdc5ac736afc456d32b9f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
تجميد العلاقات بين قطر والبحرين... هل فشلت جهود الوساطة؟
18:11 GMT 14.09.2021 (تم التحديث: 19:49 GMT 14.09.2021) في الرابع من يناير/كانون الثاني، اجتمع الرباعي العربي بحضور دولة قطر في مدينة العلا السعودية، ووقع الجميع على اتفاق إنهاء المقاطعة التي استمرت لسنوات.
منذ ذلك التاريخ اتخذت خطوات إيجابية تمثل في عودة السفراء في مصر والسعودية وجرت زيارات رفيعة المستوى من قبل الإمارات لقطر، إلا أن
العلاقات مع البحرين تجمدت.
وبحسب مصادر، فإن الكويت عرضت احتضان اجتماعات للممثلين عن الدولتين للحوار في النقاط الخلافية قبل تبادل الزيارات في البلدين، إلا أن كل طرف تمسك بموقفه.
من ناحيته قال سعد راشد المحلل السياسي البحريني، إن (البحرين خاطبت قطر أكثر من مرة، إلا أنها لم ترد ولم تلتزم بما جاء في بيان العلا).
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "قطر لم تلتزم بما نص عليه اتفاق العلا والجلوس على طاولة المفاوضات، وهو ما بادرت به المملكة البحرينية".
وأشار إلى عدم تدخل أي دولة بشأن التجميد الذي استمر عقب اتفاق العلا، إلا أنه يمكن لمجلس التعاون الخليجي أن يبحث الأمر ويلزم قطر بتنفيذ اتفاق العلا.
من ناحيته قال الدكتور علي الهيل الأكاديمي القطري، إن البحرين مسؤولة عن تجميد العلاقات القطرية – البحرينية.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن البحرين لم تبد رغبتها في اجتماع دبلوماسيين بحرينيين مع الجانب القطري، كما حدث مع الجانب الإماراتي والمصري، حيث جرت اللقاءات في الكويت في البداية.
وأوضح أنه (حتى الآن ليس هناك أي خطوات بشأن العلاقات بين قطر والبحرين، على عكس ما جرى بين قطر والدول الثلاث الأخرى، حيث أعيد افتتاح السفارات في السعودية ومصر وقطر).
ويرى أن "ما ترتب على الحملات الإعلامية بشأن أحقية البحرين بمدينة الزبارة التاريخية أدى إلى تجميد العلاقات".
وفي أغسطس الماضي، قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، إن سياسة بلاده في المرحلة الراهنة تقوم على "طي صفحة الخلاف"، في معرض تعليقه على زيارة الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني الإماراتي إلى الدوحة، ولقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وكتب قرقاش، عبر حسابه في تويتر: "بناء جسور التعاون والازدهار مع الأشقاء والأصدقاء عنوان المرحلة، وركيزة رئيسية من ركائز السياسة الإماراتية".
يشار إلى أن العلاقات بين السعودية وقطر شهدت تحسنا ملحوظا خلال الأشهر القليلة الماضية بعد التوقيع على "بيان العُلا" في القمة الخليجية التي أُقيمت في السعودية مطلع العام الجاري، والتي أنهت أكبر أزمة سياسية في تاريخ مجلس التعاون لدول الخليج العربي، استمرت منذ صيف 2017، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر.