https://sarabic.ae/20210929/ما-حقيقة-التفاهمات-بين-حزب-الإصلاح-وأنصار-الله-حول-مأرب-وشبوة؟--1050291307.html
ما حقيقة التفاهمات بين "حزب الإصلاح" و"أنصار الله" حول مأرب وشبوة؟
ما حقيقة التفاهمات بين "حزب الإصلاح" و"أنصار الله" حول مأرب وشبوة؟
سبوتنيك عربي
رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد العسكري واللوجستي بين جماعة "أنصار الله" في صنعاء، والجيش اليمني التابع للشرعية المدعومة بتحالف عربي ودولي، إلا أن الحرب لم... 29.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-29T15:10+0000
2021-09-29T15:10+0000
2021-09-29T15:10+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102730/45/1027304564_0:98:3500:2067_1920x0_80_0_0_27daefa3e1295c9f85f6d67d01ba499e.jpg
يرى مراقبون أن الجيش اليمني حظي بدعم مادي ولوجستي غير مسبوق من قبل دول التحالف العربي، لكن كانت هناك أطراف داخل الشرعية تمتلك اليد الطولى تعرقل عمليات التقدم، بل ولا ترغب في حسم الأمور نظرا لما لديها من مخاوف من القادم إذا ما وضعت الحرب أوزارها، بل إن البعض يقول أن هناك اتفاقات مبطنة بين أطراف في الشرعية و"أنصار الله" فيما يتعلق بالمحافظتين النفطيتين "شبوة ومأرب".بداية يقول الأكاديمي والمحلل السياسي في الجنوب اليمني، الدكتور علي الخلاقي، إن عدم حسم المعارك بين الشرعية وجماعة الحوثيين "أنصار الله" في العديد من الجبهات رغم تلك السنوات الطويلة من الحرب، يرجع ربما إلى نوع من التنسيق أو التفاهم بين أطراف في الشرعية والحوثيين، وبشكل خاص ما يتعلق بـ المحافظتين النفطيتين "مأرب وشبوة".تسليم واستلامويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن كل من الحوثيين وحزب الإصلاح يسعى إلى الإبقاء على هاتين المحافظتين الاستراتيجيتين تحت سيطرته، ومن المعلوم أن مأرب استعصت على الحوثيين وتساقط الكثير من الجبهات فيها كما علق الكثيرون، بأنه كان بمثابة تسليم وتسلم بين الإصلاح والحوثيين، أما في العديد من الجبهات التي يرابط فيها الجنوبيون لم يتقدم الحوثيون قيد أنمله، بل كلما حاولوا التقدم تلحق بهم الهزائم المتوالية، على العكس من ذلك، تمكن الحوثيون من الدخول إلى بعض مديريات مأرب وسيطروا على الجو.وتابع المحلل السياسي، أما بالنسبة لمحافظة البيضاء والتي كانت عصية على الحوثيين حتى وقت قريب حتى وقت حدث أشبه ما يكون بعملية التسليم والاستلام بين الشرعية ممثلة في حزب الإصلاح والحوثيين، رغم كل ما تحصل عليه سلطة الشرعية والتي يستأثر بقيادتها عناصر إصلاحية، فلم تتلق مثلا جبهة الضالع وغيرها، ومع ذلك لم تحقق أي انتصار، وتلك الأمور أصبحت اليوم مدعاة للتساؤل.وأشار الخلاقي إلى أن الكثير من المراقبين يرون أن هناك نوعا من التخادم "الحوثي - الإصلاحي" للسيطرة على مأرب وشبوة، وتوجيه البنادق إلى المناطق المحررة في الجنوب لمواجهة القوات المسلحة الجنوبية التي تعد القوة الوحيدة التي تواجه الحوثيين في الحدود الجنوبية، بل وحتى في الساحل الغربي بشكل عام، الأمر الذي منع الحوثيين من تحقيق أي نجاح في تلك الجبهات، لذا لا أجد غرابه في أن يكون هناك نوع من التواطؤ من قبل حزب الإصلاح وتقديم المساعدة للحوثيين من أجل السيطرة على بعض المديريات، أو قد يكون هناك نوع من الاتفاق المبطن.ولفت الخلاقي إلى أن القبائل الجنوبية هى من واجهت جماعة الحوثيين في الكثير من المناطق في ملحمة صمود أسطوري ولم تجد تلك القبائل أي دعم من قبل قوات الشرعية، وعندما كانوا يتدخلون كانوا يسلمون المناطق للحوثيين ثم ينسحبون، ولم نر أي مواجهات حقيقية للإصلاح في الجبهات التي كانت على أشدها في بداية عاصفة الحزم، مشيرا إلى أن هناك قوات رابضة في منابع النفط في حضرموت وشبوة، ولم تتحرك منذ بداية الحرب إلا في مواجهة القوات الجنوبية في العام 2019 ، ولو تحركت ضد الحوثيين بنفس الحماس لما تمكنوا من تحقيق أي انتصار في البيضاء ومأرب وشبوة. انسحابات وتخاذلمن جانبه يقول الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، الدكتور ثابت حسين، لا يمكن تفسير أسباب سقوط بعض مديريات بيحان بيد الحوثيين"أنصار الله" بتفوقهم عسكريا، بل بتخاذل الوحدات العسكرية والأمنية الموالية للشرعية، التي كانت متمركزة في هذه المديريات.ويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، ليس التخاذل فقط هو ما كان يحدث، بل كانت هناك انسحابات للوحدات الموالية للشرعية من المديريات المحاذية لبيحان من اتجاهي البيضاء ومأرب الشماليتين، الأمر الذي جعل الطريق سالكا أمام الحوثيين للوصول إلى شبوة الجنوبية، حيث انسحبت الوحدات العسكرية الموالية للشرعية لتفسح الطريق وتتركه معبدا أمام قوات الحوثيين، نكاية بأبناء شبوة المنتفضين في بلحاف ضد التواجد الشمالي والإصلاحي.مكايدة سياسيةوأشار حسين إلى أن التخادم بين الحوثيين والإصلاحيين لا يخفى على أحد، فقد حدث هذا في مناطق عديدة وفي شبوة بصورة أكثر وضوحا، حيث تقوم استراتيجية حزب الإصلاح على قاعدة نعم "للحوثيين" ولا "للانفصاليين".ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن: "الحوثيين يبادلون إخوانهم في الإصلاح نفس التخادم والتعاون، خدمة لمصالحهم المشتركة المتمثلة في معاداة كل عمل يستهدف تحرير الجنوب من قبضة عصابات الشمال أو نجاح عمليات التحالف".إجراءات طبيعيةوأضاف الشامي: "أما ما يتعلق بمحافظة مأرب بشكل خاص فهناك وفود من مشائخ وقبائل مأرب في صنعاء لأجل تسليمها لحكومة الإنقاذ دون قتال".وأعلنت "أنصار الله"، الخميس الماضي، استكمال السيطرة على محافظة البيضاء وسط اليمن، بعد استعادة مناطق واسعة من المحافظة إثر عملية عسكرية نفذتها ضد الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً.ويشكّل التقدم العسكري في البيضاء انتكاسة حقيقية لقوات حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، التي كانت قبل أسابيع بدأت عملية هجومية لتحرير المحافظة، غير أنها فشلت نتيجة عدم وجود إسناد ودعم.ومنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عسكري تقوده السعودية وبمشاركة قوات الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، عمليات عسكرية ضد مسلحي جماعة "أنصار الله".وقد اجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم، وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20190205/أنصار-الله-محمد-قحطان-1038811975.html
https://sarabic.ae/20181126/هادي-قرارات-وزارية-حزب-الإصلاح-1037015175.html
https://sarabic.ae/20171214/قرقاش-حزب-الإصلاح-اليمني-الإخوان-1028440102.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102730/45/1027304564_207:0:3319:2334_1920x0_80_0_0_14266ff3f2c6bb196160afa68e3b12df.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
ما حقيقة التفاهمات بين "حزب الإصلاح" و"أنصار الله" حول مأرب وشبوة؟
رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد العسكري واللوجستي بين جماعة "أنصار الله" في صنعاء، والجيش اليمني التابع للشرعية المدعومة بتحالف عربي ودولي، إلا أن الحرب لم تحسم أمرها على مدى سبع سنوات... وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أسباب إخفاق الشرعية وتراجعها مع تنامي "أنصار الله"؟.
يرى مراقبون أن الجيش اليمني حظي بدعم مادي ولوجستي غير مسبوق من قبل
دول التحالف العربي، لكن كانت هناك أطراف داخل الشرعية تمتلك اليد الطولى تعرقل عمليات التقدم، بل ولا ترغب في حسم الأمور نظرا لما لديها من مخاوف من القادم إذا ما وضعت الحرب أوزارها، بل إن البعض يقول أن هناك اتفاقات مبطنة بين أطراف في الشرعية و"أنصار الله" فيما يتعلق بالمحافظتين النفطيتين "شبوة ومأرب".
بداية يقول الأكاديمي والمحلل السياسي في الجنوب اليمني، الدكتور علي الخلاقي، إن عدم حسم المعارك بين الشرعية وجماعة الحوثيين "أنصار الله" في العديد من الجبهات رغم تلك السنوات الطويلة من الحرب، يرجع ربما إلى نوع من التنسيق أو التفاهم بين أطراف في الشرعية والحوثيين، وبشكل خاص ما يتعلق بـ المحافظتين النفطيتين "مأرب وشبوة".
ويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن كل من الحوثيين وحزب الإصلاح يسعى إلى الإبقاء على هاتين المحافظتين الاستراتيجيتين تحت سيطرته، ومن المعلوم أن مأرب استعصت على الحوثيين وتساقط الكثير من الجبهات فيها كما علق الكثيرون، بأنه كان بمثابة تسليم وتسلم بين الإصلاح والحوثيين، أما في العديد من الجبهات التي يرابط فيها الجنوبيون لم يتقدم الحوثيون قيد أنمله، بل كلما حاولوا التقدم تلحق بهم الهزائم المتوالية، على العكس من ذلك، تمكن الحوثيون من الدخول إلى بعض مديريات مأرب وسيطروا على الجو.
وتابع المحلل السياسي، أما بالنسبة لمحافظة البيضاء والتي كانت عصية على الحوثيين حتى وقت قريب حتى وقت حدث أشبه ما يكون بعملية التسليم والاستلام بين الشرعية ممثلة في
حزب الإصلاح والحوثيين، رغم كل ما تحصل عليه سلطة الشرعية والتي يستأثر بقيادتها عناصر إصلاحية، فلم تتلق مثلا جبهة الضالع وغيرها، ومع ذلك لم تحقق أي انتصار، وتلك الأمور أصبحت اليوم مدعاة للتساؤل.
وأشار الخلاقي إلى أن الكثير من المراقبين يرون أن هناك نوعا من التخادم "الحوثي - الإصلاحي" للسيطرة على مأرب وشبوة، وتوجيه البنادق إلى المناطق المحررة في الجنوب لمواجهة القوات المسلحة الجنوبية التي تعد القوة الوحيدة التي تواجه الحوثيين في الحدود الجنوبية، بل وحتى في الساحل الغربي بشكل عام، الأمر الذي منع الحوثيين من تحقيق أي نجاح في تلك الجبهات، لذا لا أجد غرابه في أن يكون هناك نوع من التواطؤ من قبل حزب الإصلاح وتقديم المساعدة للحوثيين من أجل السيطرة على بعض المديريات، أو قد يكون هناك نوع من الاتفاق المبطن.
وأوضح المحلل السياسي، نحن نعلم أن قادة الإصلاح منذ العام 2014 قد ذهبوا إلى زعيم المليشيات في صنعاء عبد الملك الحوثي، وسعوا للتفاهم معه من أجل اقتسام السلطة في صنعاء، ولكنهم عجزوا عن تحقيق ذلك، والآن قد يكونو قد لجأوا لعقد اتفاق مبطن مع الحوثيين بشأن المحافظات النفطية"شبوة ومأرب"، وهذا الأمر واضح لدى الكثير من المراقبين والمتابعين للمشهد اليمني.
ولفت الخلاقي إلى أن القبائل الجنوبية هى من واجهت
جماعة الحوثيين في الكثير من المناطق في ملحمة صمود أسطوري ولم تجد تلك القبائل أي دعم من قبل قوات الشرعية، وعندما كانوا يتدخلون كانوا يسلمون المناطق للحوثيين ثم ينسحبون، ولم نر أي مواجهات حقيقية للإصلاح في الجبهات التي كانت على أشدها في بداية عاصفة الحزم، مشيرا إلى أن هناك قوات رابضة في منابع النفط في حضرموت وشبوة، ولم تتحرك منذ بداية الحرب إلا في مواجهة القوات الجنوبية في العام 2019 ، ولو تحركت ضد الحوثيين بنفس الحماس لما تمكنوا من تحقيق أي انتصار في البيضاء ومأرب وشبوة.
26 نوفمبر 2018, 22:26 GMT
من جانبه يقول الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، الدكتور ثابت حسين، لا يمكن تفسير أسباب سقوط بعض مديريات بيحان بيد الحوثيين"أنصار الله" بتفوقهم عسكريا، بل بتخاذل الوحدات العسكرية والأمنية الموالية للشرعية، التي كانت متمركزة في هذه المديريات.
ويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، ليس التخاذل فقط هو ما كان يحدث، بل كانت هناك انسحابات للوحدات الموالية للشرعية من المديريات المحاذية لبيحان من اتجاهي البيضاء ومأرب الشماليتين، الأمر الذي جعل الطريق سالكا أمام الحوثيين للوصول إلى شبوة الجنوبية، حيث انسحبت الوحدات العسكرية الموالية للشرعية لتفسح الطريق وتتركه معبدا أمام قوات الحوثيين، نكاية بأبناء شبوة المنتفضين في بلحاف ضد التواجد الشمالي والإصلاحي.
وأشار حسين إلى أن التخادم بين الحوثيين والإصلاحيين لا يخفى على أحد، فقد حدث هذا في مناطق عديدة وفي شبوة بصورة أكثر وضوحا، حيث تقوم استراتيجية حزب الإصلاح على قاعدة نعم "للحوثيين" ولا "للانفصاليين".
ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن: "الحوثيين يبادلون إخوانهم في الإصلاح نفس التخادم والتعاون، خدمة لمصالحهم المشتركة المتمثلة في معاداة كل عمل يستهدف تحرير الجنوب من قبضة عصابات الشمال أو نجاح عمليات التحالف".
وعلى الجانب الآخر تواصلت "سبوتنيك" مع النائب في مجلس شورى صنعاء، بليغ الشامي، وطرحت عليه التساؤلات التي يطرحها الكثير من المراقبين والمحللين والمتابعين للأوضاع في اليمن حول العلاقة غير المعلنة بين الحوثيين وخصومهم في الطرف الآخر و المتمثلين في الشرعية والتحالف وبشكل خاص حزب التجمع اليمني للإصلاح حول مأرب وشبوة فقال: قد يكون هناك بعض المباحثات وهذه إجراءات طبيعية تحدث دائما، طالما أنها قد تساعد في وقف الحرب وتُسلم بعض المناطق دون قتال.
وأضاف الشامي: "أما ما يتعلق بمحافظة مأرب بشكل خاص فهناك وفود من مشائخ وقبائل مأرب في صنعاء لأجل تسليمها لحكومة الإنقاذ دون قتال".
14 ديسمبر 2017, 21:04 GMT
وأعلنت "أنصار الله"، الخميس الماضي، استكمال السيطرة على محافظة البيضاء وسط اليمن، بعد استعادة مناطق واسعة من المحافظة إثر عملية عسكرية نفذتها ضد الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً.
ويشكّل التقدم العسكري في البيضاء انتكاسة حقيقية لقوات حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، التي كانت قبل أسابيع بدأت عملية هجومية لتحرير المحافظة، غير أنها فشلت نتيجة عدم وجود إسناد ودعم.
ومنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عسكري تقوده السعودية وبمشاركة قوات
الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، عمليات عسكرية ضد مسلحي جماعة "أنصار الله".
وقد اجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم، وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.