https://sarabic.ae/20211012/وزير-التخطيط-اليمني-الحرب-أفقدت-العملة-الوطنية-180-من-قيمتها--1050417382.html
وزير التخطيط اليمني: الحرب أفقدت العملة الوطنية 180% من قيمتها
وزير التخطيط اليمني: الحرب أفقدت العملة الوطنية 180% من قيمتها
سبوتنيك عربي
كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن، واعد باذيب، عن تسبب الصراع الدائر في بلاده منذ 7 أعوام، في انكماش غير مسبوق للاقتصاد اليمني، وتراجع للعملة الوطنية... 12.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-12T19:21+0000
2021-10-12T19:21+0000
2021-10-12T19:21+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/02/1050018410_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_fb572d82e74634cd10247b105ad9794d.jpg
القاهرة - سبوتنيك. جاء هذا في تصريحات لباذيب خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي مع المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي لدى البنك الدولي مارينا ويس، وبمشاركة المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي ميرزا حسن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض.وقال الوزير إن "الاقتصاد اليمني يعاني من انكماش غير مسبوق، منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية الدستورية والدولة عام 2014، خسر خلالها وفيها أكثر من 90 مليار دولار وفقاً للتقديرات الأولية كخسارة مباشرة في ناتجه المحلي، فضلاً عن الخسائر الناتجة عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية بسبب الحرب".وأضاف: "تراجعت قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية بنحو 180%، وهو ما صاحبه ارتفاع في الأسعار وتدهور مستوى المعيشة وانخفاض متوسط دخل الفرد الذي فقد حوالي 60% من قيمته".وذكر أن "التحديات والأزمات التي يواجهها الاقتصاد اليمني وتداعياتها وعلى رأسها أزمة المشتقات النفطية المتكررة كان لها ابلغ الأثر في إضعاف مختلف القطاعات الخدمية وخاصة قطاع الكهرباء والصحة، وأزمة الأمن الغذائي والإنساني التي خلفت حوالي 60% من السكان عرضة لانعدام الأمن الغذائي وتداعياته من سوء التغذية وضعف الإنتاجية، بالإضافة إلى تداعيات جائحة فيروس كورونا التي أوقعت الاقتصاد في ركود عميق".ودعا وزير التخطيط اليمني، البنك إلى "ضرورة استمرار المساهمة في توفير اللقاحات لتجاوز الآثار الصحية الكارثية من تفشي جائحة (كوفيد-19) بما يعزز دور القطاع الصحي للاستجابة السريعة".وأعرب عن "تطلع الحكومة اليمنية لاستئناف عمل مكتب البنك الدولي من العاصمة المؤقتة عدن".من جانبه، اعتبر المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي "العمل على افتتاح مكتب للبنك في عدن يحمل رسالة عن مدى اهتمام البنك الدولي وبرامجه في اليمن وتعزيز الشراكة للنهوض بالوضع الاقتصادي، وكذا اهتمامه بالقطاع الخاص وتعزيز فرص دعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار".بدورها رحبت المديرة الإقليمية للبنك الدولي بـ "الشراكة مع اليمن للنهوض بالوضع الاقتصادي وتحقيق الاستقرار في الأمن الغذائي ومساعدة اليمن على سداد ديونه"، معربةً عن "تطلعها إلى فتح مكتب البنك الدولي في عدن في القريب العاجل".ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.وأودى الصراع المستمر في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فضلاً عن نزوح كبير للسكان، وتدمير البنية التحتية الأساسية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض.
https://sarabic.ae/20210829/بنك-صنعاء-المركزي-يرفض-قرار-صندوق-النقد-بمنح-الحكومة-اليمنية-مخصصات-تقدر-بـ-665-مليون-دولار-1049976602.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/02/1050018410_216:0:2947:2048_1920x0_80_0_0_c6db59b6cc1c4960ccd8e454b4deb2f6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
وزير التخطيط اليمني: الحرب أفقدت العملة الوطنية 180% من قيمتها
كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن، واعد باذيب، عن تسبب الصراع الدائر في بلاده منذ 7 أعوام، في انكماش غير مسبوق للاقتصاد اليمني، وتراجع للعملة الوطنية بما يقارب 200%.
القاهرة - سبوتنيك. جاء هذا في تصريحات لباذيب خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي مع المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي لدى البنك الدولي مارينا ويس، وبمشاركة المدير التنفيذي لمجموعة
البنك الدولي ميرزا حسن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض.
وقال الوزير إن "الاقتصاد اليمني يعاني من انكماش غير مسبوق، منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية الدستورية والدولة عام 2014، خسر خلالها وفيها أكثر من 90 مليار دولار وفقاً للتقديرات الأولية كخسارة مباشرة في ناتجه المحلي، فضلاً عن الخسائر الناتجة عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية بسبب الحرب".
وأضاف: "تراجعت قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية بنحو 180%، وهو ما صاحبه ارتفاع في الأسعار وتدهور مستوى المعيشة وانخفاض متوسط دخل الفرد الذي فقد حوالي 60% من قيمته".
وذكر أن "التحديات والأزمات التي يواجهها الاقتصاد اليمني وتداعياتها وعلى رأسها أزمة المشتقات النفطية المتكررة كان لها ابلغ الأثر في إضعاف مختلف القطاعات الخدمية وخاصة قطاع الكهرباء والصحة، وأزمة الأمن الغذائي والإنساني التي خلفت حوالي 60% من السكان عرضة لانعدام الأمن الغذائي وتداعياته من سوء التغذية وضعف الإنتاجية، بالإضافة إلى تداعيات جائحة فيروس كورونا التي أوقعت الاقتصاد في ركود عميق".
ودعا وزير التخطيط اليمني، البنك إلى "ضرورة استمرار المساهمة في توفير اللقاحات لتجاوز الآثار الصحية الكارثية من تفشي جائحة (كوفيد-19) بما يعزز دور القطاع الصحي للاستجابة السريعة".
وأعرب عن "تطلع
الحكومة اليمنية لاستئناف عمل مكتب البنك الدولي من العاصمة المؤقتة عدن".
من جانبه، اعتبر المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي "العمل على افتتاح مكتب للبنك في عدن يحمل رسالة عن مدى اهتمام البنك الدولي وبرامجه في اليمن وتعزيز الشراكة للنهوض بالوضع الاقتصادي، وكذا اهتمامه بالقطاع الخاص وتعزيز فرص دعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار".
بدورها رحبت المديرة الإقليمية للبنك الدولي بـ "الشراكة مع اليمن للنهوض بالوضع الاقتصادي وتحقيق الاستقرار في الأمن الغذائي ومساعدة اليمن على سداد ديونه"، معربةً عن "تطلعها إلى فتح مكتب البنك الدولي في عدن في القريب العاجل".
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين
جماعة الحوثيين وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع المستمر في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فضلاً عن نزوح كبير للسكان، وتدمير البنية التحتية الأساسية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض.