"أنصار الله": انحياز مجلس الأمن ساهم في إطالة الصراع في اليمن
تابعنا عبر
اتهم رئيس الوفد المفاوض في جماعة "أنصار الله" اليمنية والناطق باسمها، محمد عبد السلام، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي بإطالة أمد الصراع المستمر في اليمن منذ نحو 7 أعوام.
وقال عبد السلام، في تعليقه على تنديد مجلس الأمن بهجمات "أنصار الله" على الأراضي السعودية، عبر "تويتر": "تبني مجلس الأمن موقف قوى العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) ليس بجديد، وهو بانحيازه الفج والأعمى منذ أول يوم ساهم في إطالة هذا الصراع كل هذه السنوات".
تبني مجلس الأمن موقف قوى العدوان ليس بجديد،وهو بانحيازه الفج والأعمى منذ أول يوم ساهم في إطالة هذا الصراع كل هذه السنوات،كما أنه بنفسه يعطل بياناته من أي تأثير إيجابي، ومن جهتنا نؤكد أن اليمن ومن موقع الدفاع عن النفس مستمر في صد العدوان وبكل وسيلة دفاعية ممكنة.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) October 21, 2021
وأضاف: "كما أنه بنفسه (يقصد مجلس الأمن) يعطل بياناته من أي تأثير إيجابي"، مشيرا إلى أنه "من جهتنا نؤكد أن اليمن ومن موقع الدفاع عن النفس مستمر في صد العدوان وبكل وسيلة دفاعية ممكنة".
ويأتي موقف "أنصار الله" غداة إدانة مجلس الأمن الدولي، الهجمات التي تشنها الجماعة باتجاه الأراضي السعودية، داعيا إلى وقف فوري لتصعيد الجماعة العسكري في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
واعتبر المجلس أن "الاعتداءات في خليج عدن والبحر الأحمر تشكل خطرا كبيرا على الأمن البحري للسفن".
وطالب مجلس الأمن أطراف النزاع في اليمن بالوقف الفوري للتصعيد، بما في ذلك الهجمات التي تشنها "أنصار الله" في محافظة مأرب.
كما ندد المجلس بـ "تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع وأيضا العنف الجنسي".
وشدد على ضرورة "حل الخلافات في اليمن من خلال الحوار الشامل ورفض العنف لتحقيق أهداف سياسية".
وطالب مجلس الأمن "جميع الجهات الفاعلة في اليمن بالعمل بشكل بناء لتنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل".
يشار إلى تصاعد القتال بين الجيش اليمني مدعوما بالتحالف العربي من جهة وجماعة "أنصار الله" في محافظة مأرب، منذ بداية شهر فبراير/ شباط الماضي، بعد إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية، وتمثل السيطرة على المدينة أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.