اكتشاف جزيئات عضوية "لم تكن معروفة" على المريخ... صور وفيديو
12:55 GMT 04.11.2021 (تم التحديث: 12:59 GMT 04.11.2021)
© Photo / NASA/JPL-Caltech/MSSSوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تطلق أول طائرة حوامة "إنجينيويتي" فوق سطح كوكب المريخ
© Photo / NASA/JPL-Caltech/MSSS
تابعنا عبر
اكتشف فريق دولي من الباحثين في الفضاء يعمل مع مركز "جودارد" لرحلات الفضاء التابع لوكالة "ناسا"، جزيئات عضوية "لم تكن معروفة من قبل" على المريخ، باستخدام تجربة جديدة أجريت على متن مركبة "كيوريوسيتي روفر" (Curiosity).
أرسلت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إلى يومنا هذا 9 مركبات مدارية تدور حول المريخ و6 مركبات جوالة تستكشف سطح المريخ، لمعرفة المزيد حول إمكانية وجود ورصد حياة على سطح المريخ.
وتعمل المركبات الجوالة في الوقت الحالي على أخذ عينات من تربة المريخ بهدف دراستها ومعرفة المزيد عن المواد الكيميائية الموجودة في تربة المريخ القريبة من سطحه وتحديدا لمعرفة ما إذا كانت التربة تحتوي على جزيئات عضوية.
ويعتقد العلماء أن وجود جزئيات عضوية على سطح المريخ هو دليل حقيقي على وجود حياة سابقة على هذا الكوكب، لكن المركبة عثرت، بحسب المقال المنشور في مجلة "phys" العلمية المتخصصة بالفيزياء، على جزيئات عضوية في وقت سابق، لكن العينات لم تكن كافية للادعاء بأنها أنتجت أو استخدمت من قبل كائن حي.
لكن على الرغم من الأبحاث الواعدة، توقفت المركبة الجوالة "Curiosity" عن العمل في عام 2017، بسبب مشكلة تتعلق بحجرات أو (أكواب) التخزين البحثية الخاصة بالمركبة وذراع الحافر، لكن فريق العمل والتحكم المشرف على المركبة اختار إجراء طريقة ونوع من التجارب لم يتم إجراؤها بواسطة العربة الجوالة من قبل.
1/2
— Lunar Astronomy; Moon' Exploration & Coloniz/ News (@DubnHG1) November 3, 2021
Organic molecules revealed on Mars by Curiosity's new kind of experiment
"An international team of space researchers working with NASA's Goddard Space Flight Center has found previously unknown organic molecules ....https://t.co/Xz5kKLFO40
via @physorg_com pic.twitter.com/Z1vhGknXJs
وبحسب الدراسة البحثية المنشورة في مجلة "Nature Astronomy" العلمية، تحمل مركبة "Curiosity" أداة بحثية يطلق عليها اسم أداة تحليل العينة في المريخ، وهي عبارة عن مجموعة من الأكواب (حجرات) التي تحمل فيها المركبة عينات من التربة للقيام بتحليلها ضمن الحجرات وإجراء التجارب عليها، حيث تحتوي المصفوفة الموجودة على المركبة على 74 كوبا، عبئت جميعها باستثناء 9 منها لا تحتوي على تربة.
حيث تحتوي الحجرات الـ9 المتبقية على مواد كيميائية تُستخدم لإجراء أنواع أخرى من التجارب. لكن بسبب عطل الحفر، اختار فريق "ناسا" إسقاط عينات التربة الموجودة في الأكواب التي تحتوي على المواد الكيميائية ثم تحليل المواد الكيميائية الناتجة عن التفاعلات.
وجد الباحثون جزيئات عضوية في التربة لم تكن موجودة ولم ترصد على سطح المريخ من قبل، وعلى الرغم من أن التجربة الجديدة لم تجد دليلا مثبتا على وجود حياة، إلا أنها أظهرت أن هناك طرقا جديدة أخرى على المريخ يمكن استثمارها في عملية إجراء الاختبارات.
وجاء في البحث: "وسعت تجربة من إمكانية جرد الجزئيات الموجودة في عينات المريخ وأظهرت أداة قوية لزيادة وتمكين البحث عن الجزيئات العضوية القطبية ذات الصلة الحيوية أو البريبايوتك".