https://sarabic.ae/20211122/ما-دلالات-تصريحات-الجحرف-بشأن-عدم-نجاح-الاتفاق-النووي-بدون-إشراك-دول-الخليج-في-مفاوضات-فيينا؟-1050778890.html
ما دلالات تصريحات الحجرف بشأن عدم نجاح الاتفاق النووي دون إشراك دول الخليج في مفاوضات فيينا؟
ما دلالات تصريحات الحجرف بشأن عدم نجاح الاتفاق النووي دون إشراك دول الخليج في مفاوضات فيينا؟
سبوتنيك عربي
مع استئناف المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية في فيينا، عادت الدول الخليجية للمطالبة بضرورة إشراكها في المفاوضات، وذلك رغم رفض طهران مطالب مشابهة... 22.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-22T20:45+0000
2021-11-22T20:45+0000
2021-11-23T09:43+0000
الأخبار
العالم
أخبار إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1a/1049073159_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_50263ecf03a7860c238380c77fb9b74d.jpg
قال الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، إنه لا يمكن التوصل لحل بشأن الملف النووي الإيراني دون إشراك دول الخليج العربية في مفاوضات فيينا.وسبق وأن أعلنت المملكة العربية السعودية، في شهر فبراير/ شباط الماضي أنها "تريد الحضور كطرف أصيل، في أي مفاوضات دولية مقبلة مع إيران حول برنامجها النووي".مطالب خليجيةوقال الحجرف في تصريحات صحفية إن تحقيق أي تقدم في ملف إيران النووي مرهون بمشاركة دول الخليج العربي.وطالب أمين عام التعاون الخليجي بضرورة أن تتضمن مفاوضات فيينا أشياء أخرى غير ملفها النووي، قائلا: "يجب أن تشمل المفاوضات مع إيران، برامجها الصاروخية وسلوكها في المنطقة".وفي شهر فبراير الماضي، شدد مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه الدوري الذي انعقد برئاسة الملك سلمان، على أهمية "أن تكون الدول الأكثر تأثرا بالتهديدات الإيرانية طرفا أصيلا في أي مفاوضات دولية حول برنامجها النووي ونشاطها المهدد للأمن في المنطقة"، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، وقتها أن "خطة العمل الشاملة المشتركة تمت الموافقة عليها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، ولا يمكن مراجعة تكوين المشاركين فيها".رغبة خليجيةاعتبر يحيى التليدي، المحلل السياسي السعودي أن الاتفاق النووي السابق فشل فشلاً ذريعاً ولذلك الفشل مسببات منطقية وواقعية وأياً كانت نتائج محادثات فيينا فهي ستعيد تجريب المجرب وتكرير الخطأ مرتين.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كانت واحدة من أهم أسباب فشل الاتفاق السابق أنه استبعد دول الخليج العربي تماماً في المفاوضات والتوقيع والإعلان وهو ما قد يتكرر اليوم في فيينا والنتيجة لن تكون مختلفة بالتأكيد.ويرى التليدي أن مطالبة مجلس التعاون الخليجي بالمشاركة في محادثات فيينا واقعية فدول الخليج العربي هي الدول الداعمة للاستقرار في المنطقة والعالم وهي المعنية بشكل رئيس بأي مفاوضات مع النظام الإيراني واستبعادها يؤكد أن هذا الاتفاق الميت الذي يراد إعادة إحيائه سينتهي إلى الموت مجدداً.رسالة للمجتمع الدوليبدوره اعتبر الدكتور محمد محسن أبوالنور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسيات الإيرانية (أفايب) أن تصريح مجلس التعاون الخليجي يشير إلى رغبة حليجية وربما عربية في أن لا تستأثر إيران في التحدث منفردة بلسان الشرق الأوسط وقضاياه مع المجتمع الدولي.وأكد أن هذا التصريح يشي بأن هناك رغبة ونداء ورسالة للمجتمع الدولي وأمريكا بضرورة إشرك أي طرف عربي أو من الشرق الأوسط في المباحثات على الأقل كمراقب لأعمال المفاوضات حتى لا تستأثر طهران بترتيبات الأمن والسلم الدوليين بمعزل عن الدول الأخرى، بالتالي تخرج إيران منتصرة انتصارا سياسيا وجيوستراتيجيا من الاتفاق المحتمل مع إدارة بايدن.واستبعد أبوالنور إمكانية التوصل لأي تسوية محتملة في المدى القصير خلال مفاوضات فيينا، على الأقل هناك عدة جولات للخروج بمسودة أو اتفاق إطاري ما بين الطرفين، لكن كل ذلك لا يمنع من التأكيد على أن الدول العربية والشرق أوسط متخوفة من أن تنتهز إيران فرصة التسوية مع المجتمع الدولي في إطار مسار فيينا وتستأثر ببعض ترتيبات الأمن الإقليمي في غياب كل الأطراف.رفض إيرانيمن جانبه، قال الدكتور عماد إبشناس، المحلل السياسي الإيراني، إن "بعض الدول مثل فرنسا تريد استغلال السعودية وسرقة أموالها، حيث يعطوهم وعودا كثيرة والسعوديون يعولون عليهم".وأضاف في تصريحات سابقة لـ "سبوتنيك"، أن "إيران لن نقبل بمفاوضات جديدة على البرنامج النووي، المباحثات سوف تكون فقط على كيفية وشروط قبول عودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق، والغرامات التي يجب على أمريكا تحملها بسبب خروجهم من الاتفاق النووي، وهذا لا يعني السعودية بأي شيء".وتابع: "وكل ذلك وغيرها من الخطوات التي يمكن لإيران اتباعها، تأتي بعد قيام أمريكا بتنفيذ القرار رقم ٢٢٣١ لمجلس الأمن".ورحبت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي باستئناف مفاوضات فيينا ودعت للعودة إلى الالتزام بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.وجاء في بيان للخارجية الأمريكية في أعقاب اجتماع فريق العمل الخاص بإيران للولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، اليوم الأربعاء، أن "الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي دانت السياسات العدوانية والخطيرة الإيرانية، بما في ذلك نشر الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة واستخدامها بشكل مباشر".>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار إيران مع سبوتنيك.
https://sarabic.ae/20211029/إعلام-بينيت-يلتقي-ماكرون-وجونسون-لبحث-النووي-الإيراني-1050564863.html
https://sarabic.ae/20210124/الأمن-الإيراني-تعلن-فتح-ملفات-جميع-الضالعين-في-اغتيال-العالم-النووي-فخري-زادة-1047894542.html
https://sarabic.ae/20210107/الخارجية-الإيرانية-تعلق-على-تصريحات-محمد-بن-سلمان-بشأن-الملف-النووي-1047726046.html
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1a/1049073159_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_f137ffe15f6a79ef7963e526b733f8f9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, العالم, أخبار إيران
الأخبار, العالم, أخبار إيران
ما دلالات تصريحات الحجرف بشأن عدم نجاح الاتفاق النووي دون إشراك دول الخليج في مفاوضات فيينا؟
20:45 GMT 22.11.2021 (تم التحديث: 09:43 GMT 23.11.2021) مع استئناف المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية في فيينا، عادت الدول الخليجية للمطالبة بضرورة إشراكها في المفاوضات، وذلك رغم رفض طهران مطالب مشابهة قبل أشهر.
قال الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، إنه لا يمكن التوصل لحل بشأن
الملف النووي الإيراني دون إشراك دول الخليج العربية في مفاوضات فيينا.
29 أكتوبر 2021, 08:15 GMT
وسبق وأن أعلنت المملكة العربية السعودية، في شهر فبراير/ شباط الماضي أنها "تريد الحضور كطرف أصيل، في أي مفاوضات دولية مقبلة مع إيران حول برنامجها النووي".
وقال الحجرف في تصريحات صحفية إن تحقيق أي تقدم في ملف إيران النووي مرهون بمشاركة دول الخليج العربي.
وطالب أمين عام التعاون الخليجي بضرورة أن تتضمن مفاوضات فيينا أشياء أخرى غير ملفها النووي، قائلا: "يجب أن تشمل المفاوضات مع إيران، برامجها الصاروخية وسلوكها في المنطقة".
وفي شهر فبراير الماضي، شدد مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه الدوري الذي انعقد برئاسة الملك سلمان، على أهمية "أن تكون الدول الأكثر تأثرا بالتهديدات الإيرانية طرفا أصيلا في أي مفاوضات دولية حول برنامجها النووي ونشاطها المهدد للأمن في المنطقة"، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اقترح إدراج السعودية في النسخة الجديدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، وهو الأمر الذي أعلنت إيران عن رفضه.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، وقتها أن "خطة العمل الشاملة المشتركة تمت الموافقة عليها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، ولا يمكن مراجعة تكوين المشاركين فيها".
اعتبر يحيى التليدي، المحلل السياسي السعودي أن الاتفاق النووي السابق فشل فشلاً ذريعاً ولذلك الفشل مسببات منطقية وواقعية وأياً كانت نتائج محادثات فيينا فهي ستعيد تجريب المجرب وتكرير الخطأ مرتين.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كانت واحدة من أهم أسباب فشل الاتفاق السابق أنه استبعد دول الخليج العربي تماماً في المفاوضات والتوقيع والإعلان وهو ما قد يتكرر اليوم في فيينا والنتيجة لن تكون مختلفة بالتأكيد.
ويرى التليدي أن مطالبة مجلس التعاون الخليجي بالمشاركة في
محادثات فيينا واقعية فدول الخليج العربي هي الدول الداعمة للاستقرار في المنطقة والعالم وهي المعنية بشكل رئيس بأي مفاوضات مع النظام الإيراني واستبعادها يؤكد أن هذا الاتفاق الميت الذي يراد إعادة إحيائه سينتهي إلى الموت مجدداً.
بدوره اعتبر الدكتور محمد محسن أبوالنور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسيات الإيرانية (أفايب) أن تصريح مجلس التعاون الخليجي يشير إلى رغبة حليجية وربما عربية في أن لا تستأثر إيران في التحدث منفردة بلسان الشرق الأوسط وقضاياه مع المجتمع الدولي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الدول الخليجية وبعض الدول العربية استاءت في عام 2015 عندما خرجت إيران من الاتفاق النووي ليس باتفاق فني تفني حول البرنامج لكن بمسودات عمل لإشراك إيران في الأمن والسلم الدوليين، بمعزل عن كل الأطراف الإقليمية الأخرى بما في ذلك الأطراف الكبرى، والطرف الخليجي.
وأكد أن هذا التصريح يشي بأن هناك رغبة ونداء
ورسالة للمجتمع الدولي وأمريكا بضرورة إشرك أي طرف عربي أو من الشرق الأوسط في المباحثات على الأقل كمراقب لأعمال المفاوضات حتى لا تستأثر طهران بترتيبات الأمن والسلم الدوليين بمعزل عن الدول الأخرى، بالتالي تخرج إيران منتصرة انتصارا سياسيا وجيوستراتيجيا من الاتفاق المحتمل مع إدارة بايدن.
واستبعد أبوالنور إمكانية التوصل لأي تسوية محتملة في المدى القصير خلال مفاوضات فيينا، على الأقل هناك عدة جولات للخروج بمسودة أو اتفاق إطاري ما بين الطرفين، لكن كل ذلك لا يمنع من التأكيد على أن الدول العربية والشرق أوسط متخوفة من أن تنتهز إيران فرصة التسوية مع المجتمع الدولي في إطار مسار فيينا وتستأثر ببعض ترتيبات الأمن الإقليمي في غياب كل الأطراف.
من جانبه، قال الدكتور عماد إبشناس، المحلل السياسي الإيراني، إن "بعض الدول مثل فرنسا تريد استغلال السعودية وسرقة أموالها، حيث يعطوهم وعودا كثيرة والسعوديون يعولون عليهم".
وأضاف في تصريحات سابقة لـ "سبوتنيك"، أن "إيران لن نقبل بمفاوضات جديدة على
البرنامج النووي، المباحثات سوف تكون فقط على كيفية وشروط قبول عودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق، والغرامات التي يجب على أمريكا تحملها بسبب خروجهم من الاتفاق النووي، وهذا لا يعني السعودية بأي شيء".
وتابع: "وكل ذلك وغيرها من الخطوات التي يمكن لإيران اتباعها، تأتي بعد قيام أمريكا بتنفيذ القرار رقم ٢٢٣١ لمجلس الأمن".
ورحبت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي باستئناف مفاوضات فيينا ودعت للعودة إلى الالتزام بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية في أعقاب اجتماع فريق العمل الخاص بإيران للولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، اليوم الأربعاء، أن "الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي دانت السياسات العدوانية والخطيرة الإيرانية، بما في ذلك نشر الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة واستخدامها بشكل مباشر".
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار إيران مع سبوتنيك.