https://sarabic.ae/20211124/رئيسة-إثيوبيا-تعلق-على-تقارير-عن-رفضها-للحرب-ولسياسة-آبي-أحمد--1053245631.html
رئيسة إثيوبيا تعلق على تقارير عن رفضها للحرب ولسياسة آبي أحمد
رئيسة إثيوبيا تعلق على تقارير عن رفضها للحرب ولسياسة آبي أحمد
سبوتنيك عربي
نفت رئيسة إثيوبيا، ساهلورق زودي، اليوم الأربعاء، تقارير إعلامية غربية ادعت وجود خلافات بينها وبين رئيس الوزراء آبي أحمد حول الحرب التي تخوضها الحكومة المركزية... 24.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-24T15:47+0000
2021-11-24T15:47+0000
2022-01-20T10:35+0000
العالم
أخبار إثيوبيا
العمليات العسكرية في تيغراي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104476/40/1044764010_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_08b9eec6507161150b1fa87a184a98bf.jpg
وأشارت رئيسة البلاد إلى مقال نشرته مجلة "التقرير الأفريقي" الفرنسية والناطقة بالإنجليزية، قائلة إنه احتوى على معلومات غير صحيحة، حسبما ذكرت شبكة "فانا" الإثيوبية نقلا عن بيان لزودي.المقال الذي كتبه فرانسوا سودان، رئيس تحرير "جون أفريك" وهي النسخة الفرنسية الأم من "ذا أفريكا ريبورت" أو "التقرير الأفريقي"، قال إن الرئيسة الإثيوبية، التي تتقلد منصبا شرفيا فقط، لا توافق على سياسة رئيس الوزراء آبي أحمد في إثارة الحرب ولا تؤيدها.وقال المقال إن زودي هي إحدى سيدتين فقط تتوليان منصب رئيس جمهورية في القارة السمراء، إلى جانب سامية سولو حسن في تنزانيا.ومع ذلك، فإن السيدة الإثيوبية، هي رئيسة بلا قوة أو سلطة، حيث اختصر الدستور مكانتها في مجرد دور شرفي، وفقا لسودان الذي أضاف: "يمكن للمرء أن يتخيل كيف أنها تشعر بالفزع والعجز".وادعى المقال أنه منذ بدء الحرب ضد جبهة تيغراي في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، والرئيسة زودي تمر بـ"محنة يعرف عنها الكثير من أصدقائها ومعظم الدبلوماسيين العاملين في أديس أبابا، لكنها لا تستطيع التحدث عنها علنا".في بيانها الصادر اليوم، قالت الرئيسة الإثيوبية: "لاحظت المقال الذي نشر في المجلة. لم أقابل هذا الصحفي قط، ولا أعتبر ظهور المقال في هذا الوقت مجرد صدفة، وأنا أدرك أن هناك محاولة لإحداث انقسامات بين القيادة الاثيوبية".وأشارت إلى شعورها بالحزن لما آلت إليه الأوضاع في بلادها، قائلة إن "خوض حرب أهلية أمر مأساوي"، لكنه متروك للإثيوبيين ليجدوا له حلا.وأضافت أن رئيس الوزراء أصدر توجيهات و"نحن جميعا منخرطون في تسخير معرفتنا ومهاراتنا لاتباع المسار الذي حدده، والسعي إلى تسوية سلمية هو مفتاح حل النزاعات".وتابعت: "قيل إنني لا أتحدث عن هذه القضايا بما فيه الكفاية، ومع ذلك، تحدثت في عدد من المناسبات؛ مثل افتتاح الجلسة لكلا المجلسين التشريعيين، عندما قلت إنه إذا كانت أيدينا تنزف من الأشواك، فهذا يعني أن الوردة قريبة".
https://sarabic.ae/20211123/الأمم-المتحدة-تجلي-عائلات-موظفيها-من-إثيوبيا-على-وجه-السرعة-1052645962.html
https://sarabic.ae/20211123/آبي-أحمد-الحرب-ضد-إثيوبيا-تهدف-لحرمان-الشعوب-السوداء-من-الحرية-1052651287.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104476/40/1044764010_156:0:2887:2048_1920x0_80_0_0_42fb37dc02c3651b31823dc2e93f01d1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار إثيوبيا, العمليات العسكرية في تيغراي
العالم, أخبار إثيوبيا, العمليات العسكرية في تيغراي
رئيسة إثيوبيا تعلق على تقارير عن رفضها للحرب ولسياسة آبي أحمد
15:47 GMT 24.11.2021 (تم التحديث: 10:35 GMT 20.01.2022) نفت رئيسة إثيوبيا، ساهلورق زودي، اليوم الأربعاء، تقارير إعلامية غربية ادعت وجود خلافات بينها وبين رئيس الوزراء آبي أحمد حول الحرب التي تخوضها الحكومة المركزية ضد جبهة تحرير تيغراي.
وأشارت رئيسة البلاد إلى مقال نشرته مجلة "التقرير الأفريقي" الفرنسية والناطقة بالإنجليزية، قائلة إنه احتوى على معلومات غير صحيحة، حسبما ذكرت شبكة "فانا" الإثيوبية نقلا عن بيان لزودي.
المقال الذي كتبه فرانسوا سودان، رئيس تحرير "جون أفريك" وهي النسخة الفرنسية الأم من "ذا أفريكا ريبورت" أو "التقرير الأفريقي"، قال إن الرئيسة الإثيوبية، التي تتقلد منصبا شرفيا فقط، لا توافق على
سياسة رئيس الوزراء آبي أحمد في إثارة الحرب ولا تؤيدها.
23 نوفمبر 2021, 15:24 GMT
وقال المقال إن زودي هي إحدى سيدتين فقط تتوليان منصب رئيس جمهورية في القارة السمراء، إلى جانب سامية سولو حسن في تنزانيا.
ومع ذلك، فإن السيدة الإثيوبية، هي رئيسة بلا قوة أو سلطة، حيث اختصر الدستور مكانتها في مجرد دور شرفي، وفقا لسودان الذي أضاف: "يمكن للمرء أن يتخيل كيف أنها تشعر بالفزع والعجز".
وادعى المقال أنه منذ بدء الحرب ضد
جبهة تيغراي في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، والرئيسة زودي تمر بـ"محنة يعرف عنها الكثير من أصدقائها ومعظم الدبلوماسيين العاملين في أديس أبابا، لكنها لا تستطيع التحدث عنها علنا".
23 نوفمبر 2021, 17:08 GMT
في بيانها الصادر اليوم، قالت الرئيسة الإثيوبية: "لاحظت المقال الذي نشر في المجلة. لم أقابل هذا الصحفي قط، ولا أعتبر ظهور المقال في هذا الوقت مجرد صدفة، وأنا أدرك أن هناك محاولة لإحداث انقسامات بين القيادة الاثيوبية".
وأشارت إلى شعورها بالحزن لما آلت إليه
الأوضاع في بلادها، قائلة إن "خوض حرب أهلية أمر مأساوي"، لكنه متروك للإثيوبيين ليجدوا له حلا.
وأضافت أن رئيس الوزراء أصدر توجيهات و"نحن جميعا منخرطون في تسخير معرفتنا ومهاراتنا لاتباع المسار الذي حدده، والسعي إلى تسوية سلمية هو مفتاح حل النزاعات".
وتابعت: "قيل إنني لا أتحدث عن هذه القضايا بما فيه الكفاية، ومع ذلك، تحدثت في عدد من المناسبات؛ مثل افتتاح الجلسة لكلا المجلسين التشريعيين، عندما قلت إنه إذا كانت أيدينا تنزف من الأشواك، فهذا يعني أن الوردة قريبة".