انتخابات نقابتي الصيادلة وأطباء الأسنان في لبنان ما بين الديمقراطية والإلغاء
انتخابات نقابتي الصيادلة وأطباء الأسنان في لبنان ما بين الديمقراطية والإلغاء
سبوتنيك عربي
انطلقت الانتخابات في نقابة الصيادلة ونقابة أطباء الأسنان في لبنان لانتخاب أعضاء ونقيب لكل من النقابتين، صباح اليوم الأحد 28 نوفمبر/تشرين الثاني، وسط أجواء سلسة... 28.11.2021, سبوتنيك عربي
وفتحت صناديق الاقتراع، صباح اليوم، في نقابة الصيادلة مترافقة مع إقبال كثيف للصيادلة الذين توافدوا من كل المناطق اللبنانية للإدلاء بأصواتهم لأربعة لوائح أساسية: "نقابة الضمير المهني، نقابة سندي، الصيادلة ينتفضون، نحو نقابة مستقلة"، وكان من المفترض أن تغلق النقابة أبوابها في تمام الساعة إلا أنهم وبسبب الإقبال الكثيف و"ضعف التنظيم " مددوا إغلاق الصناديق إلى الساعة الثانية ظهرا.وقال الصيدلي حسين داوود لـ"سبوتنيك" إنه "يطمح للتغيير ولنقابة لكل ما للكلمة من معنى"، وأضاف: " أقل ما يقال أنه من المعيب أن يقف الصيدلي لممارسة دوره وحقه بالانتخاب وسط زحمة خانقة وتنظيم ضعيف للانتخابات، وهذا أبسط مثال لو كان هنالك أشخاص أكفاء ذوو خبرات في النقابة ما كنا رأينا التنظيم للانتخابات بهذا الضعف والفوضى".وأشار الصيدلي وسيم جنيد، إلى أن "الإقبال الكثيف للصيادلة للمشاركة في الانتخابات بالرغم من ضعف التنظيم الذي سبب زحمة كبيرة، في ظل ظروف صحية يمر بها لبنان وارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما يعرض الصيادلة للإصابة".نتائج نقابة الصيادلةفاز تجمّع "نقابتي سندي" بـ10 مقاعد في انتخابات نقابة الصيادلة، موزّعين على مجلس النقابة وصندوق التقاعد والمجلس التأديبي، فيما حصل "الصيادلة ينتفضون" على مقعدين، وتجمع "نقابة الضمير المهني" على 5 مقاعد.نقابة أطباء الأسنانألغيت انتخابات نقابة أطباء الأسنان بعد أن وقعت إشكالات عدة وتضارب وتكسير صناديق الاقتراع خلال عملية الفرز.وعلق رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" على الانتخابات عبر تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، قائلا: "ما حصل في انتخابات نقابة أطباء الأسنان معيب ومخزٍ. عناصر مسلّحة من حزب الله من خارج الأطباء يعتدون على موظفي الفرز ويحطّمون الصناديق في مشهد لا يبشر خيرًا للانتخابات النيابية المقبلة".ولفت، البيان إلى أنه "بدل أن يخجل رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل، وحلفائه، من هذا الفعل، توجه كعادته بإلباس التهمة لطرف حزب الله، الذي ترك الحرية لمناصريه منذ الصباح، لانتخاب من يرونه مناسبًا ولم يكن معنياً كغيره بالنتائج"، مؤكدًا أن "ما صدر عن سامي الجميل، هو محض كذب وافتراء، ولا يبشر بالخير، وهي حفلات الكذب التي اعتاد ان يقوم بها سامي الجميل، عند كل استحقاق يشعر فيه بالخسارة".
انطلقت الانتخابات في نقابة الصيادلة ونقابة أطباء الأسنان في لبنان لانتخاب أعضاء ونقيب لكل من النقابتين، صباح اليوم الأحد 28 نوفمبر/تشرين الثاني، وسط أجواء سلسة في نقابة الصيادلة ومحتدمة في نقابة أطباء الأسنان.
وفتحت صناديق الاقتراع، صباح اليوم، في نقابة الصيادلة مترافقة مع إقبال كثيف للصيادلة الذين توافدوا من كل المناطق اللبنانية للإدلاء بأصواتهم لأربعة لوائح أساسية: "نقابة الضمير المهني، نقابة سندي، الصيادلة ينتفضون، نحو نقابة مستقلة"، وكان من المفترض أن تغلق النقابة أبوابها في تمام الساعة إلا أنهم وبسبب الإقبال الكثيف و"ضعف التنظيم " مددوا إغلاق الصناديق إلى الساعة الثانية ظهرا.
وقال الصيدلي حسين داوود لـ"سبوتنيك" إنه "يطمح للتغيير ولنقابة لكل ما للكلمة من معنى"، وأضاف: " أقل ما يقال أنه من المعيب أن يقف الصيدلي لممارسة دوره وحقه بالانتخاب وسط زحمة خانقة وتنظيم ضعيف للانتخابات، وهذا أبسط مثال لو كان هنالك أشخاص أكفاء ذوو خبرات في النقابة ما كنا رأينا التنظيم للانتخابات بهذا الضعف والفوضى".
انتخابات نقابتا الصيادلة وأطباء الأسنان ما بين الديمقراطية والإلغاء
وأضاف داوود أنه يريد "نقابة ذات مشروع وأعضاؤها من جيل الشباب ذو تطلع مستقبلي ومستقلين عن من هم خارج المهنة ويملوون عليهم تصرفاتهم لمصالح سياسية وحزبية، بالإضافة إلى نقيب يمارس ولايته ومهامه لمرة واحدة دون أن يشعر أن النقابة ملكا له".
وأشار الصيدلي وسيم جنيد، إلى أن "الإقبال الكثيف للصيادلة للمشاركة في الانتخابات بالرغم من ضعف التنظيم الذي سبب زحمة كبيرة، في ظل ظروف صحية يمر بها لبنان وارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما يعرض الصيادلة للإصابة".
انتخابات نقابتا الصيادلة وأطباء الأسنان ما بين الديمقراطية والإلغاء
نتائج نقابة الصيادلة
فاز تجمّع "نقابتي سندي" بـ10 مقاعد في انتخابات نقابة الصيادلة، موزّعين على مجلس النقابة وصندوق التقاعد والمجلس التأديبي، فيما حصل "الصيادلة ينتفضون" على مقعدين، وتجمع "نقابة الضمير المهني" على 5 مقاعد.
انتخابات نقابتا الصيادلة وأطباء الأسنان ما بين الديمقراطية والإلغاء
ألغيت انتخابات نقابة أطباء الأسنان بعد أن وقعت إشكالات عدة وتضارب وتكسير صناديق الاقتراع خلال عملية الفرز.
وعلق رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" على الانتخابات عبر تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، قائلا: "ما حصل في انتخابات نقابة أطباء الأسنان معيب ومخزٍ. عناصر مسلّحة من حزب الله من خارج الأطباء يعتدون على موظفي الفرز ويحطّمون الصناديق في مشهد لا يبشر خيرًا للانتخابات النيابية المقبلة".
في المقابل، أعلن تجمع أطباء الأسنان في "حزب الله" في بيان، أنه "جرت انتخابات نقابة أطباء الأسنان، في جو ديمقراطي، تنافس فيها ثلاث لوائح، لائحتان مكتملتان، ولائحة غير مكتملة، ترأستها المرشحة الكتائبية إيميلي حايك، وعندما بدأت عمليات الفرز الإلكتروني، وجرى فرز أربعة صناديق من أصل عشرين، وبسبب تأخير إصدار النتائج حتى انقضى الوقت المخصص لانتخاب نقيب، ارتاب بعض الأطباء من هذا التأخير وهنا تقدمت مرشحة حزب الكتائب الدكتورة إيميلي حايك، وبصوت عالٍ بطلب إجراء فرز يدوي، حيث كانت نتائجها متأخرة، وليست من بين العشرة الأوائل، فحدث هرج ومرج، واقتحم البعض صناديق الاقتراع، وقاموا بتكسيرها بشكل مؤسف وغير مقبول بتاتاً ومرفوض".
انتخابات نقابتا الصيادلة وأطباء الأسنان ما بين الديمقراطية والإلغاء
ولفت، البيان إلى أنه "بدل أن يخجل رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل، وحلفائه، من هذا الفعل، توجه كعادته بإلباس التهمة لطرف حزب الله، الذي ترك الحرية لمناصريه منذ الصباح، لانتخاب من يرونه مناسبًا ولم يكن معنياً كغيره بالنتائج"، مؤكدًا أن "ما صدر عن سامي الجميل، هو محض كذب وافتراء، ولا يبشر بالخير، وهي حفلات الكذب التي اعتاد ان يقوم بها سامي الجميل، عند كل استحقاق يشعر فيه بالخسارة".
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.